الشأن السوري

المخابرات تبدأ بدراسات أمنية لسكان درعا.. والفرقة الرابعة تلاحق الإعلاميين

بدأت الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد أمس في درعا، بإجراء دراسات أمنية على معظم سكان المحافظة، من خلال الاتصال بالمواطنين على الهواتف النقالة، وطرح الأسئلة عليهم.

استخبارات النظام تجري دراسة أمنية لأهالي درعا

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا “راجي القاسم” نقلاً عن أحد مدنيي درعا إنَّ فرع الأمن العسكري، سأله عبر اتصال هاتفي عن طبيعة عمله قبل اندلاع الثورة، وخلال فترة سيطرة فصائل المعارضة على المحافظة، بالإضافة للاستفسار عمن إذا كان منتسباً لحزب البعث أم لا.

 وأضاف المصدر أنهم سألوه إذما كان الشخص تواصل أو عمل مع مقاتلي المعارضة، وشهادته الدراسية، وما إذا كان مؤدياً للخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، كما اتصل عناصر فرع الأمن السياسي مع الشخص عينه وسألوه ذات الأسئلة.

الفرقة الرابعة تُلاحق إعلاميي درعا

قال مراسلنا إنَّ الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد شقيق رأس النظام السوري بدأت بدراسة أمنية بهدف ملاحقة الإعلاميين الذين كانوا يعملون مع فصائل المعارضة سابقاً.

وتابع مراسلنا إنَّ الدراسة تتم عبر شخص من المكتب الأمني للفرقة الرابعة يدعى “أبو خالد الخالدي”، حيث يقوم الأخير بتسجيل أرقام هواتف الإعلاميين بهدف وضعها تحت المراقبة، بالإضافة للاستفسار عنهم ضمن مناطق سكنهم.

يُذكر أنَّ الفرقة الرابعة تدين بالولاء لإيران الحليفة للنظام السوري، فيما يتنوع ولاء باقي تشكيلات جيش النظام بين الولاء لروسيا أو لإيران.

درعا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى