الشأن السوري

حكومة الإنقاذ ترعى “المؤتمر العام للثورة السورية” والحكومة المؤقتة ترفض قراراته


رفضت الحكومة المؤقتة التابعة للائتلاف السوري المعارض اليوم قرارات المؤتمر العام للثورة السورية، الذي عُقد يوم أمس في معبر “باب الهوى” شمالي إدلب، على الحدود السورية التركية.

فعاليات مدنية ومجتمعية تعقد المؤتمر العام للثورة السورية

اجتمع عدد من الفعاليات المدنية والمجتمعية في إدلب تحت رعاية “المجالس المحلية ومجلس شورى العشائر وحكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام، ومكتب الطلبة وتجمع الاتحادات والنقابات” بهدف تشكيل مجلس شورى للمحافظة والشمال السوري.

ومهمة مجلس الشورى تحديد شكل الحكومة في محافظة إدلب مستقبلاً، سواء بتغيير شكل أو تسمية الحكومة الحالية “حكومة الإنقاذ” والمرتكزات القائمة عليها هذه الحكومة.

كما خرج المؤتمر ببيان ختامي أهم ما جاء فيه: إنَّ مجلس الشورى يمثل المناطق المحررة والشرائح المجتمعية والفعاليات الثورية فيه، والشريعة الإسلامية مصدره الوحيد.

والدعوة لتشكيل مجلس عسكري موحّد مهمته تحرير الأراضي من كافة القوى المعادية، كما شدد البيان على دفع عملية التربية والتعليم في الشمال السوري وتطويرها.

ولفت البيان إلى ضرورة متابعة ملف الأسرى في سجون النظام، والعمل على تحريرهم، بالإضافة على إيجاد بدائل عن مخيمات النزوح، من خلال إنشاء مشاريع سكنية.

والنقطة الأخيرة تحدثت عن أنّه لا يحق لأي جهة التمثيل أو التفاوض أو صياغة مستقبل المنطقة “المحررة” نيابة عن ساكني المنطقة و”ثوارها”.

الحكومة المؤقتة ترفض قرارات المؤتمر العام

قال مسؤول العلاقات الإعلامية في الحكومة السورية المؤقتة “ياسر الحجي” إنَّ الحكومة المؤقتة لم تشارك ولا تعترف بأي مؤتمر لا يشارك فيه جميع السوريين.

وأضاف الحجي إنَّ الحكومة المؤقتة تحاول إعادة الخدمات السابقة لإدلب في مجالات الصحة والتربية والمجالس المحلية، إلا أنَّ استمرار هيئة تحرير الشام في تدخلها يمنع ذلك، وخاصة بعد سيطرة الأخيرة على جامعة حلب الحرة بالقوة.

يُذكر أنَّ القطاعات الخدمية في الشمال السوري الواقع تحت سيطرة فصائل المعارضة تشهد تخبطاً بسبب ضياع تبعية هذه القطاعات بين الحكومة السورية المؤقتة وحكومة الإنقاذ.

1014

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى