الشأن السوري

خاص || الأسد يُرسل تعزيزات عسكرية لبادية تدمر، ويهجّر أصحاب المواشي من المنطقة

أرسلت قوّات النظام، يوم أمس، في تمام الساعة الـ 2 ظهرًا، تعزيزات عسكرية إلى بادية تدمر بهدف تمشيط البادية من خلايا تنظيم داعش، وقامت بتهجير سكان المنطقة من البدو، وهدم خيمهم وبيوتهم، ومصادرة أرزاقهم.

قوّة عسكرية تصل بادية تدمر، قائمة على أبناء مناطق المصالحات

وفي التفاصيل، قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في البادية “حمزة العنزي” إنَّ التعزيزات كانت مؤلفة من عدة آليات عسكرية مدججة بالسلاح، بالإضافة إلى 3 باصات مبيت، ومجموعات عناصر من المشاة.

لافتًا إلى أنَّ معظمهم من أبناء المناطق التي سيطر عليها نظام الأسد مؤخرًا، كـ محافظة درعا وريف حمص الشمالي ومناطق الغوطة الشرقية.

وأوضح مراسلنا أنَّ الهدف من ذلك هو تمشيط بادية تدمر من خلايا تنظيم الدولة (داعش)، بأوامر من رئيس فرع البادية العميد “مالك حبيب”.

هدم بيوت طينية ومصادرة أرزاق وترحيل لـ أهالي المنطقة!!

حيث بدأت قوّات النظام حملتها برئاسة المقدّم “منتجب حسن” بإطلاق الرصاص الكثيف في البادية، تزامنًا مع تحليق مكثّف لـ الطيران المروحي والروسي.

وداهمت عدة خيام لأصحاب المواشي، وطالبتهم بالرحيل من المنطقة، كما قامت بطرد عدة عائلات تسكن بالقرب من “الإرتوازيات” وهي آبار ضخ مياه يستخدمها أهالي البادية لهم وللمواشي.

وأضاف مراسلنا أنَّ قوّات النظام قامت بهدم عدة بيوت طينية، وبعض “الأحواش” التي يتم وضع المواشي فيها، كما صادرت كميات كبيرة من جرات الحليب واللبن.

يُذكر أنَّ بادية تدمر والسخنة، تشهد بين الحين والآخر اشتباكات متقطعة بين فلول تنظيم داعش، وقوّات النظام، يتخللها قصف جوي عشوائي يطال المنطقة.

كما يتعرض عناصر النظام إلى كمائن متفرقة، وإصابات نتيجة انفجار ألغام كان التنظيم قد زرعها أثناء وجوده في المنطقة، آخرها إصابة بعض العناصر في منطقة وادي سد عويرض بريف حمص الشرقي، منذ أيام.

20022019

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى