الجيش الإسرائيلي يكشف عن مشروع عسكري لحزب الله بمساعدة أهالي هضبة الجولان
وجّه الناطق باسم الجيش الإسرائيلي اتهامات جديدة بحق ميليشيا (حزب الله) اللبناني، حول إنشاء وحدة سرية عسكرية في الجولان للعمل ضدَّ إسرائيل واستخدامها في مواجهة قريبة، تحت اسم (ملف الجولان).
أدرعي يتحدث عن تفاصيل الوحدة السريّة
قال “أفيخاي أدرعي” المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إنَّ “المحور الشيعي يحاول إقامة وتثبيت وحدة سرية، لتتمتع بقدرات أكبر من الماضي، للعمل ضدّ إسرائيل، انطلاقًا من الشق السوري لهضبة الجولان”.
وأضاف، “بعدما فقد حزب الله شرعية بقائه العلني في سوريا، قررت قيادة المحور الشيعي محاولة إعادة إنشاء وحدة سرية لتكون قادرة على العمل ضد إسرائيل، وقت الحاجة”.
وبيّن أدرعي أنَّ “إنشاء الوحدة يتم من خلال الاعتماد على قيادات حزب الله في سوريا ولبنان، بالإضافة إلى مساعدة جنود ووحدات بالجيش السوري، وسكان قاطنين بالشق السوري من هضبة الجولان”.
أسماء القائمين على المشروع
من بين الأسماء التي تعمل في الوحدة السرية: “جودي أبو مرة” من قرية عرنة، إضافة إلى “بشار وإسماعيل مصطفى وطلال حسون” و “فهيم أبو قيس”.
كما أنَّ هناك عددًا من عناصر الوحدة السرية انضموا سابقًا إلى جماعات تورطت بنشاطات تخريبية في الجولان، تحت قيادة “سمير القنطار” و “جهاد مغني”.
وأشار إلى أنه في هذه المرحلة يتم “تجميع معلومات عن مواقع قائمة تابعة للجيش، ومن المتوقع أن يتم استخدام هذه المواقع من قبل الوحدة السرية دون علم الجيش السوري”.
ونقلت صحيفة (جيروزاليم بوست) العبرية عن ضابط إسرائيلي، قوله إنَّ “حزب الله يستغل انشغال الأسد شمالي البلاد، كما أنَّ القرويين بالجولان السوري يحتاجون إلى المال”.
