الشأن السوري

التحقيقات تكشف عن ثاني شركة فرنسية متورطة بدعم “داعش” في سوريا والعراق!!


واجهت شركة “تيريوس” الفرنسية شكوى قضائية بسبب تزويدها لتنظيم الدولة “داعش” بمواد كيميائية تدخل في صناعة الذخائر والصواريخ.

دعاوى قضائية على شركة فرنسية تدعم “داعش”

قالت وكالة “فرانس 24 ” الفرنسية إنَّ شركة “تيريوس” (عملاقة صناعة السكر) متهمة بتزويد تنظيم “داعش” في كل من سوريا والعراق بشحنات من مادة “السوربيتول”، والتي تستخدم في صناعة الصواريخ والذخائر عند خلطها مع نترات البوتاسيوم.

ولفتت الوكالة إلى أنَّ شحنات “السوربيتول” تعود إلى أعوام 2016-2017، حيث عثرت السلطات العراقية في مدينة الموصل على مستودع تابع لتنظيم “داعش”، يحوي على أكياس من مادة “السوربيتول” التي تحمل اسم شركة “تيريوس”.

من جهته، قال محامي دفاع الشركة إنَّ الشركة أرسلت شحنات قانونية إلى سوريا عبر تركيا عام 2016، وأشار إلى أنَّ الشحنات فُقد أثرها عقب دخولها الأراضي التركية، الأمر الذي دفع بالشركة لإيقاف تعاملاتها مع سوريا.

ونفى الادعاء العام الفرنسي الأمر، مبيناً أنَّ شحنتين أخريين من مادة “السوربيتول” دخلتا إلى سوريا في شباط/فبراير، وتموز/يوليو 2017، أي أنَّ الشركة لم توقف تعاملاتها مع سوريا بعد فقدان شحناتها في تركيا حسب ادعائها.

“تيريوس” هي ثاني شركة فرنسية تتورط بدعم “داعش”

بحسب صحيفة لوموند الفرنسية، فإنَّ السلطات الفرنسية فتحت تحقيقاً في حزيران/يونيو 2017، حول تقديم شركة “لافارج” الفرنسية لإنتاج الاسمنت “فرع سوريا” لدعم مالي ولوجستي لتنظيم الدولة “داعش”.

ولفت التحقيق وقتها إلى أنَّ الدعم المالي والمبالغ التي كانت تُدفع لتنظيم “داعش”، كانت مقابل ضمان استمرار عمل مصنع “لافارج” الواقع في محيط مدينة عين العرب شمالي حلب.

يُذكر أنَّ معمل اسمنت “لافارج” في سوريا كان شراكة بين “لافارج” الفرنسية، وفراس طلاس بن مصطفى طلاس وزير الدفاع السابق في نظام الأسد.

 

Tereos20032019

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى