بالفيديو|| سائق أردني يهدد بالانتحار إذا لم تستجب السلطات الأردنية لطلباته
حاول أحد سائقي الشاحنات الأردنيين المحجورين في مركز العمري عند الحدود الأردنية السعودية الانتحار، ظهر اليوم الخميس، وذلك احتجاجاً على سوء أوضاعهم المعيشية في ظل الحجر الذي يعيشونه، بحسب وصفهم.
حيث تمنعهم سلطات بلادهم من العودة إلى منازلهم وتلزمهم بالحجر الصحي لمدة 14 يوماً، تفادياً لتفشي فيروس كورونا.
– إقدام سائق شاحنة عند الحدود الأردنية السعودية على الانتحار
ووفقاً لما نقلته “سرايا الإخبارية” فإن أحد سائقي الشاحنات قال لهم خلال اتصال معهم: “إن السائقين يعيشون أوضاعاً صعبة خلال إقامتهم في الحجر الصحي بمنطقة العمري”.
مؤكداً بأنّ “عدد منهم يفترشون الأرصفة لعدم وجود كرفانات تكفي للجميع، فهم ينامون على الأرصفة في ظل ارتفاع درجات الحرارة العالية”.
وكشف المتصل بشبكة “سرايا” أن ما زاد الأمر سوء وأشعل الاحتجاجات من جديد هو وفاة زميلهم دهساً، بعد ما حاول رؤية أولاده خارج مركز الحجر الصحي على الحدود”.
– المواطن الأجنبي يسمح له بالدخول دون حجر صحي
أوضح المتصل بالشبكة، بأن أكثر ما يثير غضب السائقين ويحطم نفسيتهم، “حسب تعبيره”، هو مسألة السماح لمواطني دول آخرى بالدخول دون حجر صحي.
فسائقي الشاحنات أكدوا أنه من غير المعقول السماح لمواطن دولة أجنبية، بالدخول ومعاملته أفضل معاملة، بالوقت الذي يمنع فيه الأردني الذي يبعد مسافة ساعة واحدة مسير من دخول بلاده إلى بعد 14 يوماً من الحجر الصحي على الحدود.
مشيرين إلى أنّ هناك أطفالاً قدموا الى مركز العمري لرؤية أباءهم على الحدود في هذه الأجواء الحارة، وقد ناشدوا الجميع بإيجاد حلول ناجعة لهم.
اقرأ أيضاً : النظام السوري يصدر كورونا للأردن.. وسلطات الأخيرة تطلق تحذيراتها
والجدير ذكره أنّ الأردن من أوائل الدولة العربية التي أعلنت قدرتها على السيطرة على فيروس كورونا، غير أنّ وزير الصحة الأردني سعد جابر، حذر قبل أيام من إصابات جديدة بكورونا يمكن أن تأتيهم من الدول المجاورة وخاصة سوريا.
