الشأن السوري

ناقوس خطر الموت جوعاً يدق أبواب بلدة مضايا مجدداً !!

تزداد معاناة أهالي بلدة مضايا بريف دمشق يوماً بعد يوم مع استمرار إطباق الحصار عليها من قبل قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني حيث لم يدخل مساعدات إليها منذ تاريخ 13/5/2016 بالإضافة لانقطاع مواد المحروقات و الكهرباء منذ عام ونصف ناهيك عن انتشار الأمراض بسبب سوء التغذية وخاصة لدى الأطفال.

وفي هذا السياق قال المسؤول بجمعية رياض الصالحين ” حسن الدبس ” في حديث خاص لوكالة خطوة الإخبارية بأنّ بلدة مضايا تعود إلى المربع الأول هو مربع ” شبح الجوع ” وبدأ النقص الحاد بالمواد الغذائية وبدأت معه ارتفاع شديد بالأسعار، وأهم معاناة البلدة هي نقص حليب الأطفال ونحن في جمعية رياض الصالحين نحاول قدر المستطاع تغطيته، ولنقص الدعم وارتفاع أسعار حليب الأطفال لا نستطيع التغطية الكاملة حيث بلغ سعر الكيلو 100$ وفي البلدة تم إحصاء عدد الأطفال بـ 3500 طفل بحاجة إلى حليب، ونناشد كافة الهيئات الإنسانية والحقوقية بالتعاون وتقديم يد العون لأطفال مضايا، بالإضافة لمعاناة نقص المحروقات لإعداد الطعام، والتدفئة مع قدوم فصل الشتاء”.

وفي سياق متصل أفاد “ محمد عيسى ” رئيس المجلس المحلي في مضايا وبقين لوكالة خطوة بأنّه ” مازالت معاناة أهل البلدة والتخوف من الرجوع إلى الرعب والخوف من الموت جوعاً حيث يتواجد داخل البلدة حوالي 40000 نسمة بحاجة إلى مواد غذائية بأقرب وقت، وبدء ارتفاع الأسعار من قبل تجار الدم المتعاملين مع ميليشيا حزب الله اللبناني ونرجو من الأخوة القائمين على هذه الحملة الإعلامية الإسعافية الضغط لإتمام باقي مطالبنا ” .

والجدير بالذكر أن ناشطي مضايا أطلقوا مساء الأربعاء الفائت حملة تحت اسم “مضايا تموت بالسحايا” لتسليط الضوء على هذا المرض، وتضامناً مع المحاصرين بعد دق ناقوس الخطر والخوف من تحول مضايا لمنطقة حجر صحي مع انتشار المرض وعدم توفر الدواء اللازم لمكافحته بالإضافة لشح المواد الغذائية، وإطلاق النار من حواجز حزب الله اللبناني و قوات النظام باتجاه المحاصرين بشكل متقطع طوال اليوم .

IMG_5719

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى