الشأن السوري

من ستكون أقوى خمسة جيوش في العالم بحلول 2030 ؟!

تسعى عدة دول لنيل المرتبة الأوى كأقوى الجيوش العالمية في الأعوام المقبلة وبحسب نتائج خلص إليها موقع (Nationalinterest) استناداً إلى معايير محددة، رجح أقوى خمسة جيوش في العالم وتحديداً بحلول 2030 ومنها الهند.

حيث يستعد الجيش الهندي ليتبوأ المركز الأول لقوات النخبة القتالية في العالم، فقد خاض هذا الجيش معارك عديدة، أبرزها حربه مع باكستان، فيما لا يزال الجيش الهندي يعدّ نفسه لحرب محتملة في أي وقت مع الجارة النووية باكستان، بعد أن أيقنت قياداته العسكرية منذ فترة طويلة أن جنودهم بحاجة إلى التدريب على القتال بواقعية.

فيما يرجح أن يكون الجيش الفرنسي الأكثر قدرة على القتال في المستقبل بأوروبا، ولا تزال فرنسا تلعب دوراً رئيسياً في رسم السياسات العالمية، وتؤمن باريس بشكل واضح بضرورة أن تكون القوات البرية فعّالة لأداء هذا الدور، وتبقى الصناعة العسكرية الفرنسية صلبة محلياً خاصة في مجال التصدير، ولدى الجيش معدات حديثة في أنظمة القيادة والاتصالات، وهي العمود الفقري لعتاد معظم قوات الاتحاد الأوروبي.

وبالرغم من فقدان الجيش الروسي مع نهاية الحرب الباردة الكثير من قدراته في تعزيز نفوذه السياسي، وتراجع موارده البشرية حيث انهارت الصناعة العسكرية التي دعمت الجيش الأحمر وتركت القوات العسكرية في حالة سيئة، إلا أنّ التحسينات في الاقتصاد الروسي سمحت له بمزيد من الاستثمارات في القوة العسكرية، وساعدت الإصلاحات التي همت لواءات الجيش، خاصة قوات النخبة، على كسب روسيا الحرب في الشيشان، وفي عام 2008 هزم الجيش الروسي جورجيا بسرعة، وكان رأس الحربة في الاستيلاء على شبه جزيرة القرم من أوكرانيا عام 2014، ويواصل لعب دور مركزي وسيبقى قوة ضاربة بعام 2030.

من جهته يتمتع الجيش الأميركي بقدرات عالية تجعله منذ عقود في طليعة الجيوش في العالم وعلى مدى السنوات الـ15 الماضية، واصل الجيش عملياته العسكرية في العراق وأفغانستان، ويستفيد من أحدث الابتكارات في المجال العسكري وأكثرها تقدماً، بينما يستخدم هذا الجيش معدات تعود للحرب الباردة، إلا أن جميعها تقريباً شهدت مجموعة من التحسينات لتتفوق على جيوش دول متقدمة.

وأخيراً ذكر الموقع جيش التحرير الشعبي الصيني حيث أجرى، منذ أوائل التسعينيات، إصلاحات شاملة لقواته البرية، وشمل الإصلاح أيضاً المعدات الضخمة والتدريبات والخطوات المتبعة لإضفاء طابع مهني على القوات العسكرية، لكن في المقابل، يفتقر الجيش الصيني للخبرة في ساحات الحروب، لأنه لم يخض عمليات قتالية حيّة منذ الحرب الفيتنامية الصينية، ولم يلعب أي دور في الصراعات الكبرى في هذا القرن.

المصدر: Nationalinterest و الحرة

GettyImages 900626

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى