نظام الأسد يتقدم في داعل وفصائل المدينة تعلن النفير العام
استغلت قوات النظام الهدنة المتفق عليها أول أيام عيد الأضحى المبارك مع فصائل الثوار بعموم البلاد وقامت يوم الأول من أمس الثلاثاء بالتقدم باتجاه مدينة داعل بريف درعا الشمالي انطلاقاً من حاجز أبو كاسر والكتيبة المهجورة وبلدة خربة غزالة بعمق يقدر بواحد كيلو متر بسهول البلدة لتصبح قوات النظام بمسافة اثنين كيلو متر بعيدة عن المدينة بعد معارك مع الثوار. بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في درعا ” ماهر سليمان “.
و قال مراسل خطوة إنّ قوات النظام باتت تشرف بشكل مباشر على مدينة داعل و بلدة ابطع بعد سيطرتها على تلك النقاط المتقدمة على أطرافهما، فيما تستهدفهما برصاص عربات الشيلكا وقذائف الهاون بشكل يومي.
وأضاف مراسل الوكالة أنّ قوات النظام استهدفت اليوم الخميس الخامس عشر من أيلول سبتمبر الجاري سيارة للدفاع المدني بصاروخ موجه على طريق داعل – ابطع والذي أصبح تحت مرمى نيران قوات النظام، مما تسبب بأضرار كبيرة بالسيارة دون أنباء عن إصابات.
من جهته أعلن لواء الكرامة والفصائل العاملة في مدينة داعل النفير العام لرد العدوان عن المدينة واستدعى فصائل الثوار بعموم المنطقة التوجه إلى المدينة للمساندة بالدفاع عن داعل وابطع بعد بدء النظام بالزحف باتجاههما بشكل يومي بحسب ما جاء في البيان اليوم.
والجدير بالذكر أنّ محاولات عدة قامت بها الفصائل الثورية لاستعادة الكتيبة المهجورة التي سيطر عليها النظام مطلع الشهر الجاري وتكمن أهميتها كونها تشرف على الطريق الواصل بين بلدة ابطع ومدينة داعل، إلا أنها فشلت في ذلك، فالنظام عززها ودشمها بشكل كبير جداً وبالتالي قطع هذا الطريق نارياً وتأمين كامل مدينة الشيخ مسكين وفرض حصار مطبق على ابطع، و النظام بهذا التقدم يريد السيطرة على الطريق من دمشق مروراً بالشيخ مسكين ثم بلدة ابطع ومدينة داعل وصولاً إلى الجمرك بدرعا البلد.
