الشأن السوري

اجتماع للمعارضة والاتحاد الأوروبي لبحث المشاريع الخدمية ودعمها

عقد ممثلون من الحكومة السورية المؤقتة و الائتلاف الوطني و الاتحاد الأوروبي و المجالس المحلية و المجلس الوطني الكردي و فريق الخبرات السورية و شركاء الحكومة من منظمات المجتمع المدني، اجتماعاً أمس في مدينة غازي عنتاب التركية لبحث المشاريع الخدمية التي تعيد تنشيط المؤسسات السورية و تفعيل خدماتها للسكان، و سبل دعمها بشكل حقيقي من قبل شركاء الحكومة، بالإضافة إلى إقامة ورشات عمل فنية. 

و أشار رئيس الحكومة الدكتور ” جواد أبو حطب ” إلى الدور الكبير الذي تقوم به الحكومة لإعادة تنشيط المؤسسات السورية و التي قام النظام بتدميرها و تفعيل خدماتها، مؤكداً على أهمية وجود الحكومة و مؤسساتها و مديرياتها في الداخل السوري بقوله : ” نريد حكومة فعّالة تنتشر على مساحة الوطن، يعمل مع الحكومة 30 ألف موظف و نتطلع ليصل العدد إلى 100 ألف موظف “، كما بين رغبة الحكومة بالانتقال من الإغاثة إلى التنمية عن طريق تفعيل المشاريع بواسطة مؤسساتها و شركائها من المجالس المحلية و منظمات المجتمع المدني منتقداً بعض المنظمات التي تعرقل عمل هذه المؤسسات.

في حين أشاد الأمين العام للائتلاف السّيد ” عبد الإله الفهد ” بدور الاتحاد الأوروبي في دعم الثورة السورية منذ بدايتها و سعيه الدائم لتحقيق تطلعات الشعب السوري و الوقوف إلى جانبه مطالباً بتقديم الدعم الحقيقي للحكومة التي تسعى لتمكين الشعب من البقاء و أكد على استمرار الائتلاف في المعركة السياسية بالتوازي مع المعركة العسكرية و الإعلامية.

فيما طالب ممثل المجلس الوطني الكردي السوري “مسلم محمد” الاتحاد الأوروبي بإيجاد رؤية سياسية جديّة لحال الوضع السوري و المشاركة الفعالة و العملية في إعادة إعمار سورية و منها المناطق الكردية المهدومة للوصول إلى سورية ديمقراطية برلمانية تعددية تشاركية.

من جانبه الاتحاد الأوروبي أبدى رغبته بالتعاون مع الحكومة المؤقتة و أكد على أهمية بناء و دعم شرعيتها وتقويتها لتتولى المبادرة والسيادة على المشاريع التي يمكن دعمها من قبل الأوربيين و الحفاظ على بنية الدولة السورية و مؤسساتها.

16707435_1204377032972984_4914307591720563703_o

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى