الشأن السوري

وفد المعارضة يقدم مطالبه لأستانة ويعلق مشاركته !

قام وفد قوى المعارضة المسلحة برئاسة ” محمد علوش ” بتعليق مشاركته في مباحثات أستانة 4 بسبب استمرار القصف على المدنيين في سوريا إلى حين الالتزام الكامل بوقف القصف، و ذلك بعد تقديمه مذكرة من عدة بنود للدول الراعية لتلك المباحثات، ظهر اليوم الأربعاء الثالث من مايو/ أيار الجاري .

و أكد وفد قوى الثورة السورية العسكري مجدداً التزامه بتنفيذ اتفاقية أنقرة المبرمة في 30 – 12 – 2016 و المتضمنة وقف إطلاق النار في سوريا بضمانة روسية تركية، حيث منذ ذلك الحين لم يتوقف النظام في خروقاته بقصفه المستمر على المدنيين لدفعهم إلى ترك مناطقهم تنفيذاً في مخططاته لعملية التهجير القسري، وذلك بدعم من روسيا .

و طالب الوفد في مذكرته بإجراءات تنفيذية واضحة لإلزام نظام الأسد و القوى الداعمة له بالتطبيق الكامل للاتفاقية و بإيقاف فوري لكافة هجماتهم الجويّة و البريّة على مناطق المعارضة، و الانسحاب من المناطق التي اجتاحها النظام بعد تاريخ اتفاقية أنقرة و منها وادي بردى و الوعر و تمكين أهلها من العودة إليها.

و أيضاً البدء وفق جدول زمني بإطلاق سراح جميع المعتقلين و الإفراج الفوري عن النساء و الأطفال و الشيوخ، و التوقف عن استمرار النظام بحملة الاعتقالات التعسفية و التصفيات الجسدية في السجون، بالإضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية دون قيدٍ أو شرط و فك الحصار عن كافة المناطق السورية ومنها الغوطة الشرقية و محجة في ريف درعا و أحياء شرق و جنوب دمشق و دير الزور و شمال حمص.

و أخيراً إخراج الميليشيات التابعة لإيران و تطبيق بنود اتفاقية أنقرة كفرض عقوبات رادعة بحق مرتكبي الخروقات و دفع تعويضات للمتضررين، و إنفاذ آليات مراقبة ومحاسبة لضمان تنفيذ وقف شامل لإطلاق النار و منع الخروقات اللاحقة, والتأكيد على أنّ أي حل أو هدنة تنطلق من أولوية التوازي مع الانتقال السياسي كما أنّ المناطق الآمنة هي إجراء مؤقت فلا يمكن القبول بأيّ إجراء دون الانتقال السياسي.

و كانت روسيا قد قدمت مقترحاً حول إقامة مناطق آمنة في سوريا سيوقع عليه المشاركون في أستانة حالياً، لكن الاختلافات لا تزال قائمة حول الدول التي ستنشر جنودها للفصل، فيجب أن تكون هذه الدول محايدة .

 

C

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى