الشأن السوري

نصرالله يتحدّى إسرائيل وأمريكا، ويبحث مصالحه في سوريا

قال زعيم ميليشيا حزب الله اللبناني، حسن نصر الله ، في خطاب مهرجان ذكرى انتصار 2006 الذي أقيم مساء اليوم الأحد الثالث عشر من أغسطس / آب الجاري، في سهل الخيام : ” لنضع حسابتنا الشخصية و السياسية جانباً و نبحث عن مصالحنا الوطنية في العلاقة مع سوريا ” .

و أضاف : أنّ ” المشروع الذي راهن عليه الفريق الآخر أو لا يزال يراهن عليه في سوريا سقط أو هو في طور السقوط ” و تابع : ” حتّى الآن في أغلب الملفات لبنان يحتاج إلى الحديث مع سوريا، فحكم الجغرافيا و التاريخ مصالح لبنان مع سوريا أكبر من مصالح سوريا مع لبنان، كما أنّ العالم كلّه يتعاطى على أساس أنّ النظام و الدولة في سوريا باقية و يجب أن نبحث عن مصلحة لبنان ” .

أمّا عن المعركة المرتقبة ضد تنظيم الدولة في جرود عرسال فأشار إلى أنّ ” الجيش اللبناني هو الذي سيحدد توقيت بدء المعركة الجديدة لتحرير الجرود اللبنانية من داعش ” وقال : ” أتمنى أن لا يضع أحد مدة زمنية لهذه المعركة، و سنكون أمام انتصار حاسم على الارهاب في الجرود ” .

و في سياق متصل اعتبر نصر الله أنّ ” إسرائيل و أمريكا تبكيان جراء فشل الجماعات الإرهابية في سوريا، و إسرائيل هي الاكثر حزناً جراء الانتصار في جرود عرسال و فليطة “.

و قال : إنّ ” الإرهاب هو أمريكا و إسرائيل والجماعات الإرهابية التي صنعتها الإدارة الأميركية ” مؤكداً أنّ ” لا قانون عقوبات مالية ولا تهويل أميركي سيجدي، و لن تستطيع الإدارة الاميركية أن تمس من عزم المقاومة و تعاظم قوتها ، و كلّ من راهن على سحق المقاومة خابت آماله ” .

و تفاخر بنصره على إسرائيل عام 2006 و قال : إنّ ” حزب الله قوة هدّامة و مدمّرة على المشروع الإسرائيلي في المنطقة و كلّ يوم يتأكد سقوط إسرائيل الكبرى .. فالزمن الذي كان فيه الإسرائيلي يهدد و ينفذ قد انتهى، و الإسرائيلي الآن يخاف من الشجرة ومن خزان المياه ومن الشاب الذي يتمشى على الحدود ” مضيفاً أنّ ” العدو وصل لقناعة أنّ أيّ حرب على لبنان مهما كانت أهدافها لا توازي وتستأهل الكلفة التي ستتحملها “إسرائيل” في هذه الحرب ” . على حد وصفه .

16 0

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى