الشأن السوري

جيش الثورة يحمّل هيئة إصلاح حوران مسؤولية هروب الجاني ويتوعّد

أعلن “جيش الثورة” في بيان له مساء اليوم الأحد الأول من أبريل / نيسان الجاري، عن ” تفاجئه اليوم، مع انتهاء المهلة المحدّدة، بخبر هروب القيادي ( أبو موسى الطرشان ) المتهم باتكاب جرائم قتل وبعض العناصر المشتركين معه، وذلك بعد أن توسّطت هيئة الإصلاح في حوران وتعهّدت بتسليمه لأحد الفصائل العسكرية ليتم تقديمه لمحكمة عادلة “، مشيراً إلى أنّه قبل هذه الوساطة لتجنيب المدنيين في المنطقة الخطر الذي قد ينتج عن الاشتباكات.

وحمّل الجيش، هيئة الإصلاح في حوران مسؤولية وتبعات هرب “أبو موسى الطرشان” كونها هي من وضعت على عاتقها تسليمه لأحد الفصائل ومن بعدها محاكمته تحت مظلّة دار العدل، وطلب من كافة العناصر الشرفاء الانشقاق عنه لكي ” لا يكونوا شركاء بتحمّل تبعات الجرائم وذلك بإخطار جيش الثورة أو دار العدل “، مؤكداً ” استمرار جهوده الهادفة لإلقاء القبض عليه وبيّن أنّ من يتستر عليه أو يحميه يعتبر شريكاً بجرائمه “.

ويأتي هذا بعد يوم من محاولة “ألوية العمري” و“جيش أحرار العشائر” الدخول إلى بلدة “اليادودة” في ريف درعا الغربي، كـ “قوّات فصل” بين الفصيلين المتناحرين في البلدة “جيش الثورة” و “فرقة سيف الجنوب” التابعة لـ “جبهة ثوار سوريا”؛ وعند وصول سيّارات القادة إلى حاجز “خراب الشحم” تعرّض لمحاولة إطلاق نار من قبل عناصر الحاجز التابع لـ “جيش الثورة”.

يُذكر أنّ التوتر بدأ في بلدة “اليادودة” مساء أول أمس، على خلفية، مقتل “حمزة ياسر الزوباني” أحد القادة الميدانيين في “جيش الثورة”، على يد “خلدون الطرشان” شقيق قائد سيوف الجنوب “أبو موسى الطرشان” مما أسفر عن اشتباكات بين الطرفين.

IMG 20180118 WA0021

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى