فصائل المعارضة تطلق عملية عسكرية ضد الأسد شمال غرب حماه

أطلقت مجموعة فصائل عسكرية مقاتلة بريف محافظة حماه، عصر اليوم الخميس الموافق لـ السادس والعشرين من أبريل / نيسان الجاري، عملية عسكرية ضد قوات النظام والميليشيات المساندة له، وذلك بهدف السيطرة على عدة مناطق منها “كرناز، الحماميات، الشيخ حديد، الجلمة، بريديج” في الريف الشمالي الغربي للمحافظة، وتمثلت الحملة العسكرية من مجموعة فصائل وأبرزها (جيش العزة، أنصار التوحيد، جبهة أنصار الدين، جبهة الإنقاذ المقاتلة، حراس الدين) وبعض الفصائل الأخرى، وفقاً لمراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حماه.

حيث بدأت فصائل المعارضة بالتمهيد الناري على عدة حواجز بريف حماه الشمالي الغربي، وتمكّنت بأولى عملياتها من تدمير مدفع رشاش من عيار (14.5) على جبهة الحماميات بعد استهدافه بقذائف الهاون، فيما تستمر المعارك العنيفة ضد قوات النظام على مدخل قرية “الحماميات” بريف حماه الشمالي الغربي، بالتزامن مع استهداف المنطقة بصواريخ عنقودية مصدرها مطار حماه العسكري.

وفي ذات السياق قال مراسل الوكالة، أنّ قوات النظام المتمركزة في مدينة “صوران” استهدفت براجمات الصواريخ الأراضي الزراعية بمدينة “كفرزيتا” الواقعة بالريف الشمالي، ما أدى لمقتل شخص مدني وإصابة عدد آخر، وسُجل سقوط صاروخ (بعيد المدى) على أطراف المدينة موجّه من قبل البارجة الروسية المتمركزة بالقرب من السواحل السورية، كما طال القصف المدفعي والصاروخي لقوات النظام المتمركزة في حلفايا كل من “اللطامنة، لطمين” بالإضافة لاستهداف بلدة “كفرنبودة” من قبل معسكر “بريديج” ما أدى لسقوط جرحى مدنيين معظمهم من النساء والأطفال، واستهدفت قوات النظام المتواجدة في مدينة “السقيلبية” بلدة “قلعة المضيق” (دون ورود أنباء عن سقوط إصابات بشرية)، يأتي ذلك بالتزامن مع غارات جويّة مكثّفة من قبل الطيران الحربي الروسي الذي استهدف محيط قرية “الحماميات” الواقعة بالريف الشمالي الغربي، وتسبب بوقوع حرائق ضخمة بالمحاصيل الزراعية.