الشأن السوري

قسد تتقدّم على الأسد بدير الزور، وتستقدم تعزيزات حتى حدود العراق

سيطرت “قوّات سوريا الديموقراطية” فجر اليوم الاثنين، على مواقع عسكريّة داخل قريتي “مراط والطابية” بريف دير الزور الشمالي على الضفة الشرقية لنهر الفرات، وذلك عقب انسحاب قوّات النظام والميليشيات الإيرانية والقوات الروسيّة منها، إلى مواقعهم الخلفية قرب نهر الفرات. بحسب “يوسف يوسف” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية”.

وسبق أن سيطرت قسد على (كازية الصكر، قبان النعمة) في بلدة الصالحية شمال دير الزور، يوم السبت الفائت، بعد انسحاب قوّات النظام من المنطقة. وتُعد القرى السابقة من أبرز المواقع التي تسيطر عليها قوّات النظام على الضفة الشرقية لنهر الفرات، بالإضافة إلى وجود ميليشيات روسيّة وإيرانيّة بالقرب منها، وانطلقت منها في نهاية الشهر الماضي عمليات النظام نحو بلدات تسيطر عليها قسد غرب دير الزور أبرزها “الجنينة والجيعة” والتي استرجعتها “قسد” بدعم من التحالف الدولي.

في حين، استهدفت غارات التحالف الدولي بلدة “البوخاطر” الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة شرق دير الزور، وبلدة “الحسينية” الخاضعة لسيطرة النظام شمال دير الزور، ليلة أمس، ولم ترد معلومات عن الأضرار. كما استهدفت قسد بقصف مدفعي مواقع تنظيم الدولة في بلدة “هجين” ودارت اشتباكات متقطعة بين التنظيم وقسد على محورين من جهة الجسر الواقعة في بادية هجين ومحور أبو الحسن، فيما استقدمت قسد تعزيزاتٍ عسكريةٍ على جميع نقاطها الواقعة من جسر هجين إلى فرازات “الباغوز” على الحدود العراقية. بينما شنّ التنظيم، اليوم، عدّة هجمات على مواقع النظام في بادية مدينة “الميادين” شرق دير الزور. وفق مراسلنا.

وفي مساء أول أمس، هاجم التنظيم قسد في بلدة “الباغوز” شرق دير الزور، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين وسط قصف متبادل.

وحول حملة “عاصفة الجزيرة” التي استأنفتها قسد مطلع الشهر الحالي، أكد مراسل “ستيب” أنّها لم تبدأ فعلياً، وبانتظار السيطرة على منطقتي “الدشيشة وأبو حامضة” جنوب شرقي الحسكة وصولاً إلى عمق (20 كم) في بادية الروضة، بينما تواردت أنباء عن مفاوضات بين التنظيم وقسد برعاية فرنسية لنقل ما تبقى من عناصر داعش في مناطق هجين والشعفة والسوسة والباغوز إلى صحراء الأنبار ومنطقة أبو حامضة.

 

441

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى