الشأن السوري

للشهر الثاني لم توزع المساعدات الأممية في الجنوب، والأقلية الشركسية محرومة منها!

نشر مجلس “مهجري ريف دمشق” في محافظة القنيطرة اليوم الإثنين الموافق لـ الثامن والعشرين من مايو / أيار الجاري، بيان استنكار جاء فيه “أنَّ تخفيض كمية الطرود الغذائية المقدمة من برنامج الغذاء العالمي على المهجرين، هو قرار مجحف ونعتبره نوع من أنواع الضغط على الشعب السوري”.

وأوضح أحد المهجرين في مخيمات القنيطرة قائلاً، “أنه فضلاً عن تقليص كمية المساعدات الغذائية وانعدامها في كثير من الأحيان، فهناك معاناة من المعاملة السيئة من قبل موظفي منظمة أفاق اتجاه الأهالي والتي تكون بأغلب الأحيان معاملة مهينة ومذلة”.

ومن جانبه صرّح “زكريا السعيد” رئيس المجلس المحلي لبلدة “أم باطنة” وقال “لقد فوجئنا بقرار منظمة أفاق عندما أرسلت لنا قائمة توزيع السلل الغذائية الأممية، وتبيّن لاحقاً أنَّ بعض الأسماء مكررة، وعند مراجعة الإدارة في الأردن قالت أنَّ كل اسم مكرر سوف يُحرم من التوزيع، وتم تجهيز قائمة جديدة ليتم التوزيع على أساسها، وبعد أكثر من شهر أبلغونا أنه تم توقيف توزيع المساعدات من قبل المانح الأممي للشهر الرابع، على أن تضاعف الكمية في الشهر الخامس، ليبلغونا البارحة أنّ هناك نقص لأكثر من 100 حصة بعد أن تم إلغاء نحو 4000 حصة الشهر الفائت، ليكون مجموع عدد الحصص التي كان من المقرر توزيعها 13 ألف حصة لم نحصل على أي منها”.

كما أعرب المجلس المحلي لـ بلدية “بئرعجم” عن رفضه القاطع لسياسية منظمة “WFP” المتمثلة بفريق “آفاق المستقبل” والذي يقوم بمنع الأقلية الشركسية من أخذ مستحقاته الغذائية من المساعدات، ونشر المجلس بياناً قال من خلاله “إنَّ المنظمة تقوم بحرمان الأقليات الشركسية من أبسط حقوقها في حصولها على المؤن الشهرية، معتبرين أنَّ هذا يزعزع الترابط الاجتماعي بينهم، كما طالبوا المنظمة بإعادة جدولة توزيع المواد الغذائية ليتسنى للجميع الإستفادة منها”.

#شاهد اوضاع #مخيم_الامل بريف #القنيطرة الجنوبي في شهر #رمضان المبارك
#يوتيوب: https://youtu.be/KicMmnTOhVs

ddb631f0 02e5 4d52 a59c 0a5755366eb3

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى