خرائط سوريا

انسحاباتٌ متواصلة لقوات المعارضة وانهياراتٌ ضمن الصفوف وسط تقدّم للنظام شرقي درعا

تشهد جبهات درعا إنهياراً في صفوف مقاتليها وانسحاباً من معظم جبهات القتال، حيث شنَّ الطيران الحربي والمروحي غارات مكثّفة مستهدفاً بلدات “الحراك، المسيفرة، الكحيل، الصورة، صيدا، نوى، طفس، تسيل” بريف درعا الشرقي بالإضافة لـ أحياء درعا البلد في مدينة درعا، وتحت وطأة القصف المتواصل انسحبت قوات المعارضة المتمثّلة بـ “غرفة العمليات المركزيّة في الجنوب” وتراجعت إلى الخطوط الخلفية مع استمرار تقدّم النظام وميليشياته باتباع استراتيجية الأرض المحروقة.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا، إنَّ قوات النظام إلى جانب المليشيات الشيعية اقتحمت ظهر اليوم الأربعاء بلدة “ناحتة” بريف درعا الشرقي تحت غطاء جوي ومدفعي كثيف، في حين انسحبت قوات المعارضة من بلدات “صما، المليحة الشرقية، المليحة الغربية” في الريف الشرقي لدرعا تحت وابل من القصف المدفعي والجوي، كما شنَّ النظام هجوماً برياً وجوياً عنيف على بلدة “ناحتة” أسفر عن انسحاب آخر لقوات المعارضة، وتواردت أنباء عن دخول قوات النظام للبلدة.

ومن جانبه، صرّح مصدرٌ عسكري خاص لـ وكالة “ستيب الإخبارية”، أنَّ جبهات القتال في مدينة الحراك تشهد انسحابات متتالية لقوات المعارضة، وسط ثباتٍ لمجموعات (المهاجرين والأنصار).

وفي ذات السياق، ما زالت وحدات المشاة و الإسناد الناري في غرفة عمليات “البنيان المرصوص” تصدُّ محاولة تقدّم قوات النظام والميليشيات الإيرانية باتجاه القاعدة الجويّة غرب درعا، حيث تمكّنت من تدمير دبابة وعربة (BMB) لقوات النظام على جبهة القاعدة.

وميدانياً، بلغت حصيلة الغارات التي شنتها الطائرات الحربية على بلدة “الغارية الشرقية” أكثر من 25 غارة خلال الساعات القليلة الماضية، وتسببت بسقوط عدد من القتلى بالإضافة لإصابة أكثر من 10 مدنيين، في حين استهدفت قوات النظام بصاروخ موجّه أحد حافلات نقل الركّاب وذلك على طريق (جعيلة _ إبطع) أثناء توجههم إلى دمشق، والحصيلة الأولى قتلى اثنين ونحو 10 جرحى آخرين.

وإلى ذلك، قامت قوات النظام بافتتاح معبري “كفرشمس” و “داعل” لخروج المدنيين، في حين يتواجد على المعبر وفد من الصليب الأحمر مع حافلات لنقل النازحين إلى مخيم في بلدة جباب.

 

رابط الخريطة بدقة عالية :

http://c.up-00.com/2018/06/15301057375621.jpg

 

daraa maps

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى