الشأن السوري

ملخص أحداث محافظة درعا إنسانياً وعسكرياً و”إدارة الأزمة” تُعلن النفير العام

أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في محافظة درعا، أنَّ قوّات المعارضة المتمثلة بـ “غرفة العمليات المركزية في الجنوب” تمكّنت اليوم السبت الموافق لـ الثلاثين من يونيو / حزيران الجاري، من صدِّ محاولة تقدّم للنظام باتجاه بلدة “الطيرة” الواقعة بين بلدني “نوى ، داعل” بريف درعا الغربي، كما استطاعت تدمير رتل عسكري موقعةً خسائر فادحة للنظام، فيما استطاعت أيضاً من صدِّ تقدم لقوات النظام على جبهة القاعدة الصاروخية غربي مدينة درعا وتدمير دبابتين بصواريخ من نوع (تاو)، مضيفاً أنه وبعد تقدّم النظام إلى كل من قرى “المتاعية، السهوة، المسيفرة” تمكنت المعارضة من استعادتهم بالإضافة لـ تدمير دبابة وقتل عدد من عناصر النظام.

وأضاف مراسل الوكالة، أنَّ الطيران المروحي استهدف مدن وبلدات درعا بعشرات البراميل المتفجرة، حيث طال القصف كلاً من “أم المياذن، غصم، اليادودة، الغارية الغربية، الجيزة، صيدا، المسيفرة، النعيمة، المتاعية، نوى، درعا البلد، الشيخ سعد، غصم، السهوة، بصرى الشام”، متسبباً بوقوع مجزرة في بلدة غصم أدت لمقتل 7 أشخاص معظمهم من الأطفال، في حين استهدف القصف المدفعي بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ “تل السمن، طفس، الغارية الغربية، الجيزة، صيدا، كحيل، نوى، درعا البلد، غصم”.

مشيراً إلى أنَّ قوات النظام دخلت بلدة “الغارية الشرقية” بعد مصالحة جرت في البلدة بريف درعا الشرقي، كما دخلت مدينة “داعل” الواقعة بريف درعا الغربي بعد مصالحة جرت بضمانة روسية.

وإلى ذلك، نشرت غرفة “العمليات المركزية” إحصائية بخسائر قوّات النظام منذ بدء الحملة العسكرية قبيل 15 يوم موضحةً أنَّ عدد قتلى قوات النظام قد تجاوز 90 عنصراً، بينهم 6 ضباط، 3 منهم برتبة ملازم، واثنين برتبة عقيد، وآخر برتبة عميد، إضافة لعشرات الجرحى، وعن الخسائر العسكرية التي منيتها قوات النظام، إصابة طائرتين من نوع “ميغ”، وتدمير11 دبابة ومدفعين، وعربتي “BMB”.

ومن جانبها، أعلنت “لجنة المفاوضات” الممثلة عن الفصائل العسكرية والهيئات المدنية في درعا، انتهاء التفاوض مع الجانب الروسي وعدم التوصّل إلى أي نتيجة، مشيرةً إلى أنَّ الوفد طلب من القادة العسكريين تقديم جداول كاملة بأسماء كل عناصر الجيش الحر ومن حمل السلاح بذريعة التسوية، كما لفتت إلى أنه ومن ضمن الشروط دخول قوات النظام لكل البلدات ويشمل هذا معبر نصيب ودرعا المدينة وبصرى الشام، في حين دعا “فريق إدارة الأزمة” في ريف درعا الشرقي إلى النفير العام، وذلك بعد إعلان الفصائل عن فشل المفاوضات مع الجانب الروسي.

وفي سياق متصل، صرّحت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام “جمانة غنيمات”، أنَّ القوّات المسلّحة بدأت بإرسال قوافل مساعدات إنسانية إلى الأشقّاء السوريين المتضررين جرّاء الأوضاع في الداخل السوري، وشدّدت على ضرورة أن يتحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه الأوضاع في الجنوب، وأن يكثّف مساعيه لإعانة السوريين، وإيجاد حلّ سياسي يضمن استعادة الأمن والاستقرار في سوريا، كما دعت منظمات الإغاثة الدوليّة والمجتمع الدولي إلى المبادرة بإيصال المساعدات الإنسانية إلى الأشقّاء في الداخل السوري.

يُذكر أنَّ “قوات حرس الحدود” التابعة للجيش الأردني قامت عصر اليوم السبت باستخدام الغازات المسيلة للدموع في التصدي لمحاولات النازحين من الاقتراب باتجاه الساتر الحدودي.

دقة عالية: http://c.up-00.com/2018/06/153038345613921.jpg

30 درعا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى