الشأن السوري

ملخّص آخر التطورات في محافظة درعا واكتشاف مجزرة في بلدة السهوة

جددت قوّات النظام قصفها المدفعي مساء اليوم الثلاثاء الموافق لـ الثالث من يوليو / تموز الجاري، مستهدفة أحياء درعا البلد وبلدة “الطيبة” شرقي درعا بأكثر من 60 قذيفة صاروخية بالإضافة لاستهداف مدينتي “طفس ، الحارّة” في الريف الغربي لمحافظة درعا، وفقاً لـ مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف المحافظة “ماهر سليمان”.

وقالت مصادر محليّة أنه تم اكتشاف مجزرة في بلدة “السهوة” وذلك بعد يومين على دخول قوّات النظام والميليشيات الإيرانيّة إليها، كما تم توثيق نحو 22 قتيل من المدنيين بالإضافة لعدد آخر ما يزال تحت الأنقاض ولم يتم التعرّف على هويتهم حتى الآن.

وفي سياق متصل، توفي الطفل “زين وليد المسالمة” جرّاء إصابته بلدغة عقرب بعد نزوحه مع عائلته من القصف نحو السهول المحيطة بمدينة درعا، وتم إسعافه لريف محافظة القنيطرة حيث توفي بعد وصوله إلى هناك.

ومن جانبها، أكّدت المنظمة الطبية السورية الأمريكية “سامز”، أنَّ حملة النزوح المتزامنة مع استمرار القصف على مدن وبلدات درعا، وصلت لأكثر من 350,000 مدني، نزحوا من مدنهم وبلداتهم التي أصبحت خالية تماماً من السكان.

وعسكرياً، أعلنت غرفة “العمليات المركزية” أنَّ فصائلها المرابطة على جبهة تل السمن بالقرب من مدينة طفس غربي درعا، تصدّت لمحاولة تقدّم لقّوات النظام، تم خلالها القضاء على مجموعة من العناصر المقتحمة وذلك إثر كمين محكم أدى لمقتل أكثر من 45 عنصر وجرح آخرين، بالإضافة إلى تدمير عربة شيلكا وعطب دبابة خلال صد محاولة التقدم.

كما تمكّنت قوّات “غرفة العمليات المركزية في الجنوب” المرابطة في محيط مدينة طفس غربي درعا من تدمير عربة مدرعة من نوع (BMB) وسيارة عسكرية من نوع زيل و أخرى من نوع هايلوكس، تابعة لـ قوّات النظام والميليشيات الإيرانية، وذلك على محور طريق التابلين بعد استهدافهم بصواريخ مضادة للدروع.

ومن جهته، أحصى مكتب توثيق الانتهاكات في درعا مقتل 311 شخص في عموم المحافظة، بينهم 218 مدني، بالإضافة لارتكاب قوّات النظام والجانب روسي لـ 6 مجازر، وذلك منذ بدء الحملة العسكرية لقوات النظام في تاريخ التاسع عشر من يونيو / حزيران / يونيو الماضي.

1036784869

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى