الشأن السوري

داعش يُهاجم المعارضة في “حيط” ويتخذ إجراءات غرب درعا

حاول تنظيم الدولة متمثلًا بجيش خالد بن الوليد، التقدّم على مواقع قوّات المعارضة في بلدة “حيط” المحاصرة بمنطقة حوض اليرموك غرب درعا مساء اليوم الإثنين .

وأكد القيادي “هايل النابلسي” قائد لواء الحرمين العامل بمنطقة حوض اليرموك (غرفة صد البغاة سابقًا) لوكالة “ستيب الإخبارية” أنّ الفصائل المرابطة في بلدة “حيط” تصدّت لمحاولة تقدّم التنظيم، وقتلت أكثر من عشرة عناصر بصفوفه وأصابت آخرين، بينما أصيب عدد من مقاتلي المعارضة خلال الاشتباكات هناك.

وأفاد مصدر من بلدة حيط (رفض الكشف عن اسمه) لوكالة “ستيب”: بأنّ إجراءات فصائل المعارضة في الوقت الراهن هي التصدّي لتنظيم داعش، وذلك بعد كشف مؤامرة مدبرة من قبل “هيئة تحرير الشام” تقضي بتسليم “حيط” إلى التنظيم، كما تواردت أنباء عن خروج سبعين عنصرًا من داعش مؤخرًا، ولم تُعرف وجهتهم بعد.

وأوضح المصدر أنّ “حيط” محاصرة من ثلاث جهات من قبل التنظيم، والجهة الرابعة باتت تبعد واحد كيلو متر عن مواقع سيطرة نظام الأسد، مؤكدًا أنّ النظام وصل اليوم إلى منطقة “زيزون” الحدودية ومنطقة “البعلة” غرب قرية عموريا، لكنّه لم يثبت نقاطه بشكل أساسي وإنّما بشكل مؤقت بعدد قليل من العناصر على المخافر الحدودية وفق الاتفاق المبرم مع فصائل الجنوب، ليكون بذلك على نقطة تماس مباشرة مع التنظيم المتمركز في حوض اليرموك. فيما دارت اليوم اشتباكات بين قوّات النظام وداعش في بلدة “القصير”.

وأشار إلى أنّ التنظيم أبلغ أهالي حيط بانتهاء الهدنة مع فصائل المعارضة، كما سمح للأهالي الخروج من حوض اليرموك، وأعطى التنظيم أوامر لأهالي بلدتي “القصير وسحم الجولان” الخروج منهما، وحاليًا يُدشّم التنظيم مواقعه القديمة.

ويوم الأربعاء الفائت، استعرض “جيش خالد بن الوليد” قوّاته في منطقة حوض اليرموك عبر بث وكالة “أعماق” تسجيل مصوّر، أظهر تجهيز الفصيل لآلياته وعرباته الثقيلة، بالإضافة إلى عشرات العناصر أثناء قيامهم بمعسكر تدريبي، ودعا قائد عسكري ضمن التسجيل أهالي درعا في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة للالتفاف حول المقاتلين التابعين له، في إشارة إلى عملية عسكرية محتملة.

maxresdefault 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى