الشأن السوري

إصابة أسماء الأسد بسرطان الثدي يثير سخرية معارضين

كشفت صفحة ’’رئاسة الجمهورية العربية السورية‘‘ التابعة لنظام الأسد، عصر اليوم الأربعاء، عن إصابة ’’أسماء الأسد‘‘ زوجة رأس النظام ’’بشار الأسد‘‘ بـ “ورم خبيث” في الثدي.

وقالت الصفحة على موقع التواصل الاجتماعي ’’فيسبوك‘‘: ’’ بقوّة وثقة وإيمان .. السيّدة أسماء الأسد تبدأ المرحلة الأولية لعلاج ورم خبيث بالثدي اكتشف مبكراً‘‘. وظهرت أسماء وفي يدها السيروم، وإلى جانبها زوجها وهما ينظران لبعضهما البعض بابتسامة عريضة. واللافت في الصورة أنّها تُعالج في المشفى العسكري.

https://www.facebook.com/SyrianPresidency/photos/a.535716253138878.1073741829.533376740039496/2002400133137142/?type=3&theater

وسرعان ما انتشر الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي، ولاقى سخرية واسعة في أواسط الناشطين والمعنيين في الثورة السورية، ومنهم من ربط الجرأة بنشر الخبر بالمطربة اللبنانية “إليسا” والتي كشفت عن إصابتها بذات المرض، في أحدث فيديو كليب لها بعنوان “إلى كل اللي بيحبوني” وشكرت أمس الثلاثاء كل من ساندها.

ومن المنشورات الساخرة، تساءل الناشط الحمصي “أحمد الرحال”: “هل ستقوم القوّات الروسيّة بالتدخل لمكافحة إرهاب ’’سرطان الثدي‘‘ لدى أسماء الأسد ؟ .. يتساءل مراقبون”. بينما اعتبر الناشط الديري “أمجد الساري” أنّ “عائلة الأسد لا يمكن أن تتأثر بالسرطان والأورام الخبيثة، لأنّهم هم ذاتهم الأورام الخبيثة والسرطان الذي ينخر في جسد هذه الأمة ! كان الله في عون السرطان ونتمنى له الشفاء العاجل”.

وكذلك ذكر الناشط “أبوهارون اللاذقاني”: “يا جماعة اذا بتريدوا لاحدا يقلي أسماء الأسد صابها السرطان .. لأنّ السرطان بذات نفسو حكاني وقلي أنا انصبت بأسماء الأسد”. وكتب الناشط “أبو أنس الحمصي”: “أول مراحل العذاب والقهر لبوتين .. تم تعطيل (بز) أسماء الأسد بمرض السرطان”.

وكتب “سعيد سيف” إعلامي قوّات الشهيد أحمد العبدو: “تعلموا التواضع من السيدة الأولى، فهي في المشفى العسكري حالها كحال أيّ مواطن سوري، الله يشفي الكلاب ويضرك، هاشتاغ .. بز الوطن بخطر يا كدعان”، بينما استهزأ الكاتب والناشط الديري “أحمد بغدادي” قائلًا: “السيدة الأولى أسماء الأسد تخسرُ (ثديًا) ! لا بأس .. كرة (بينغ بونغ) تملأ موقعه المقاوم والممانع”.

وفي المقابل، أطلق موالو الأسد وسمًا على مواقع التواصل الاجتماعي تحت اسم “#أسماء_الأسد_ستقاتل_وتنتصر” تعبيرًا عن تأييدهم لها.

يُذكر أنّ “أسماء الأخرس” المنحدرة من مدينة حمص وذات الطائفة السنّية، ولدت في 11 / 8 / 1975، في العاصمة البريطانية، لندن، وتزوجت من بشار الأسد ذو الطائفة العلوية في 18 / 12/ 2000، وأنجبا ولدين وبنت. وشاركت زوجها جرائمه التي ارتكبها في سوريا، وكانت القناة الألمانية أعدت فيلمًا وثائقيًّا بعنوان “أسماء الأسد: وجه الديكتاتورية الجميل” يقدّم موجزًا مختصرًا عن لعبها دورًا إيجابيًا في تبديل الصورة السلبية لزوجها بعد

 

bz

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى