اعتقالات الأسد تطال “داعل”، ودفعة التهجير الأخيرة تنطلق من درعا

تستمر قوّات النظام وميليشياتها، بحملة الاعتقالات العشوائية في محافظة “درعا” والتي تستهدف بمعظمها المدنيين، حيث اعتلقت اليوم السبت، ستة وعشرين شخصًا متواجدين في مدينة  “داعل” غرب درعا ما بين مدنيين وعسكريين سابقين بفصائل المعارضة.

وقال “ماهر السليمان” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا: إنَّ قوّات النظام زجّت بالمعتقلين في مخفر داعل حاليًا، وذلك بتهمة التخابر مع تنظيم الدولة “داعش” مشيرًا إلى أنَّ المسؤول عن حملة الاعتقال هذه هي “المخابرات الجوّية” التابعة لنظام الأسد.

وفي سياق منفصل، أشار مراسلنا إلى تحديد موعد انطلاق القافلة الأخيرة من “درعا” باتجاه الشمال السوري “إدلب” اليوم السبت، وبدأ تجميع الحافلات عند الساعة الثامنة صباحًا، وذلك في مدينة “جاسم” (شمال درعا) وتحديدًا في شارع المشفى الوطني مقابل مدرسة أبي تمام الثانوية، حيث يُسمح باصطحاب الأغراض الشخصّية بالإضافة إلى السلاح الفردي لمقاتلي المعارضة مع ثلاثة مخازن فقط.

وفي 28 / 7 / 2018، وصلت الدفعة الرابعة من مهجّري “درعا” إلى مراكز الإيواء بريف إدلب، وتضمّنت “452” شخصًا بينهم “87” سيّدة و “144” طفلًا على متن عشر حافلات، سبقها دفعة تضم “908” أشخاص في (23 / 7) ودفعة بعدد “799” شخصًا في (21 / 7) وكانت الأولى من درعا البلد تضمنّت (430) شخصًا في (15 / 7).