الشأن السوري

ريف الرقة الغربي دون مياه والمجلس المدني لا يستجيب لشكاوى الأهالي

أشهر عجاف عاشها أهالي ريف الرقة دون مياه بسبب استهداف طيران التحالف الدولي للجسور ومضخات المياه المغذيّة لمناطق الرقة، أثناء عملية قوّات سوريا الديمقراطية “قسد” العسكرية في طرد تنظيم الدولة “داعش”.

وإلى ذلك أشارت مصادر محليّة إلى أنَّ قرى وبلدات الريف الغربي لمحافظة الرقة وهي كل من “ربيعة، يعرب، القحطانية، العدنانية، حطين، الجلاء، ميسلون، الحليسات” والذي يبلغ عدد سكانها نحو 30 ألف نسمة، ما زالوا يعانون من انقطاع المياه منذ حوالي أسبوع، على الرغم من تقدّم الأهالي بشكاوى عديدة لـ لجنة الخدمات التابعة لمجلس الرقة.

وعليه، قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في محافظة الرقة “أحمد أبو الوليد”، أنه منذ أكثر من ستة أشهر يعاني أهالي الرقة من انقطاع المياه بسبب الأضرار التي طالت مضخات المياه المسؤولة عن إيصالها للأرياف، وعلى الرغم من عمل مجلس الرقة المدني التابع لـ “قسد” على إعادة تأهيل المشاريع الخدمية وتوفير احتياجات السكان الأساسية للبقاء وعلى رأسها المياه، إلّا أنها ما زالت حتى اليوم تُماطل في إعادة إصلاحها.

ولفت مراسلنا إلى أنَّ الأهالي كانوا يستعيضون بتأمين المياه عن طريق “الصهاريج” وشاحنات نقل المياه على حسابهم الخاص، طيلة الأشهر الماضية، حيث يبلغ سعر البرميل الواحد نحو (1500ل.س) ويستهلك المنزل الواحد نحو 5 براميل أي ما يقارب (7500ل.س)

مشيراً إلى أنَّ مجلس الرقة المدني استجاب لطلبات الأهالي في إعادة تأهيل خطوط المياه لكن داخل أحياء المدينة وبعض المناطق الريفية، بعد تصليح بعض الجسور التي تربط مدينة الرقة، وسط معاناة الأهالي بضعف ضخ المياه فإنَّ معظم سكان الطوابق العليا لا تصلهم المياه نتيجة ضعفها.

وسيطرت قوّات سوريا الديمقراطية “قسد” على مدينة الرقة، في أكتوبر / تشرين الثاني بعد أشهر على معاركها ضدَّ تنظيم الدولة، وبدعم من التحالف الدولي.

 

65c216d4 c675 4ca4 9bc8 6bb4edf8ef8a

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى