الشأن السوري

تعميم جديد لـ”الجيش الوطني” لضبط الأمن في مناطقه بريف حلب

أصدرت هيئة الأركان العامّة في “الجيش الوطني”، التابعة للحكومة السورية المؤقتة، تعميمًا جديدًا، في بيان أمس الأحد (2 / 9 / 2018) يُطالب كافة الحواجز العسكريّة وقوّات الشرطة والأمن العام بتفتيش كافة السيّارات والآليات العسكريّة والمدنية عند المرور على تلك الحواجز العاملة في مناطق سيطرة الجيش الوطني شمال شرقي حلب ضمن منطقتي “غصن الزيتون ودرع الفرات” تحت طائلة المسؤوليّة.

وفي تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” قال العقيد “هيثم جميل عفيسي” نائب رئيس هيئة أركان الجيش الوطني: إنَّ القرار تم تفعيله في المنطقة فور تاريخ صدور التعميم، وذلك بهدف حفظ الأمن والأمان في المناطق المحررة، وخاصّة بعد كثرة حالات الخطف والتفجيرات بين الفينة والأخرى من قبل أعداء الثورة والشعب السوري.

وأكد “عفيسي” أنَّ إجراءات هيئة الأركان لضبط الأمن مستمرّة، ولكن الحذر لا يحمي من القدر، وسنبقى نعمل ونجتهد لتطوير منظومتنا الأمنية حفاظًا على سلامة المدنيين القاطنين في مناطقنا.

وفي تصريح سابق لـ “ستيب” ذكر المقدّم “زهير اسطنبولي” قيادي في لواء “السلطان محمد الفاتح”: أنَّ العمل يجري حاليًا على إنشاء قاعدة بيانات في المطلوبين من “المخرّبين من أعضاء حزبPKK والأحزاب الانفصالية” كما سيتم قريبًا استصدار فِيَش بأسماء المطلوبين مُرفقة بصورهم لنشرها على الحواجز لمنع دخولهم إلى مدينة عفرين، ولتفكيك الخلايا النائمة في المنطقة.

يُذكر أنَّ مناطق شمال شرقي حلب تتعرّض بين الحين والآخر، لتفجيرات عبر سيّارات ودراجات مفخخة أو عبوات ناسفة، كان آخرها يوم السبت الفائت، انفجار سيّارة مفخخة في مدينة “أعزاز” (شمال) مما أوقع قتيلًا وعشرين مصابًا في صفوف المدنيين، وفي ذات اليوم انفجرت عبوة ناسفة في مدينة “الباب” (شرق) دون أضرار، سبقها يوم الأربعاء الفائت انفجار عبوة ناسفة في أحد أرصفة الأسواق الشعبية على طريق راجو في مدينة “عفرين” (شمال) مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة أكثر من 18 آخرين بينهم نساء وأطفال وعسكريين.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى