الشأن السوري

مئات الجنود للأسد والنمر يصلون السويداء، فما هدفهم من ذلك!!

وسط التوتر التي شهدته محافظة السويداء عقب الاحتجاجات الغاضبة التي جابت شوارع المدينة لعدة أيام متتالية، شهدت معظم الدوائر الحكومية التابعة للنظام السوري والقريبة من مبنى محافظة السويداء استنفارًا أمنيًا غير مسبوق، حيث انتشر في محيطها عناصر من قوى الأمن الداخلي وفصائل الميليشيات الرديفة تخوفًا من أي تحرك مسلح.

وأفاد الصحفي “نور رضوان” لـ وكالة “ستيب الإخبارية” أنَّ تعزيزات عسكرية لقوّات النظام السوري وصلت اليوم الثلاثاء إلى محافظة السويداء، وتوزّعت على منطقتين، معظمهم من محافظتي درعا ودمشق.

ومن جهته، قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في البادية السورية “حمزة العنزي” إنَّ قوّات النظام أرسلت أكثر من ألف عنصر من (قوى الأمن) و (حفظ النظام) إلى مدينة السويداء، وتمَّ توزيعهم في المراكز الحيوية في المحافظة، عقب الاحتجاجات الغاضبة التي استمرت لأكثر من ستة أيام من قبل الأهالي للمطالبة بالإفراج عن الأسيرات المحتجزات، بعد أن أعدم تنظيم الدولة إحداهن مؤخرًا وهي الأسيرة “ثروت فاضل أبو عمار”.

وأوضح مراسلنا، أنَّ مجموعة ضخمة من الآليات العسكرية والجنود وصلوا إلى المحافظة، حيث استقر قسم منهم في نادي “الرماية” بالإضافة إلى الفوج (44) في السويداء، فيما تمَّ إرسال القسم الآخر إلى جبهات القتال مع تنظيم الدولة.

ورجّح مراسل الوكالة بحسب مصادر محليّة، أنَّ غالبية الجنود الذين وصلوا خلال الساعات الماضية تابعين لـ “الفرقة الرابعة” وما يسمى بـ ميليشيا “رجال النمر”. حيث من المتوقع أن تكون مهمّة العناصر الذين استقروا داخل مدينة السويداء، هي للمراقبة والتشديد الأمني بشكل أكبر.

153000633710543600

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى