الشأن السوري

تطورات معارك داعش وميليشيا قسد بدير الزور، وما حقيقة تقدّم الأخير بالسوسة!!

تتواصل المعارك بين ميليشيا قوّات سوريا الديمقراطية “قسد” المدعومة من التحالف الدولي ضدَّ تنظيم الدولة، على عدة محاور من بلدة السوسة شرق ديرالزور.

وأفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المحافظة “جاد الله”، أنَّ ميليشيا “قسد” تقّدمت من جهة قرية “السفافنة” بمحاذاة نهر الفرات ومن جهة البادية في محور “موزان”، بعد اشتباكات مع تنظيم الدولة. كما شنَّ طيران التحالف الدولي عدة غارات جوية استهدفت مواقع التنظيم شرق المحافظة.

في حين تشهد محافظة دير الزور عاصفة غبارية قوية، نتج عنها انعدام الرؤية في المناطق الصحراوية، وعلى الرغم من ذلك لا تزال المعارك مستمرة بين الطرفين.

ومن جهته فصّل مراسل الوكالة في البادية “حمزة العنزي” آلية سير المعارك، قائلًا إنَّ المعارك العنيفة لم تتوقف طوال اليوم في بلدة “السوسة”، حيث تمَّ الهجوم محور “المراشدة” انطلاقًا من “السفافنة” ومن أطراف “الباغوز” المحاذية لـ نهر الفرات وهذا المحور هو أكثراشتعالًا والتقدّم فيه بطيئ جدًا.

وأضاف، أنَّ المعارك أيضًا مستمرة في محور “موزان” باتجاه الشارع العام وباتجاه نهر الفرات انطلاقًا من سرية الدفاع الجوي القديمة، حيث نتج عنه كشف تحركات عناصر التنظيم بين “السوسة ، المراشدة”، بعد اتخاذ بعض المباني العالية في منطقتي “الباغوز” وسرب “موزان” نقاط مراقبة ورصد مع تقدم باتجاه السوسة، من قبل ميليشيا “قسد”.

حيث وصلت آليات عسكرية جديدة لـ ميليشيا قسد على أطراف بلدة “السوسة” من جهة الشارع العام، كما تمَّ تسجيل انتشار جنود تابعين لها عند محور “ماقف الحلال”، وتمكّنت من السيطرة ناريًا على مناطق واسعة ومنها الشارع العام إلى مفرق “العاليات”.

فيما تحاول ميليشيا قسد إشعال جبهات “هجين” و “أبو الحسن” و “الكشمة” لتشتيت تركيز التنظيم وإرباكه. ونفى مراسلنا أي سيطرة لقسد على ناحية السوسة، مؤكدًا أنَّ المعارك ما زالت مشتعلة.

 

ass

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى