الشأن السوري

تصاعد حدّة المواجهات بعفرين، وانقسامات بين الفصائل عسكريًا وسياسيًا!!

ارتفعت حصيلة قتلى فصيل “شهداء الشرقية” جرّاء المواجهات الدائرة في حي المحمودية بريف مدينة عفرين شمال شرق حلب، بين الأخير وقوّة من الفيالق العسكرية بإشراف بعض قيادات الجيش الوطني والشرطة العسكرية والفيالق العسكرية الثلاثة المشاركة، إلى 3 قتلى بالإضافة إلى سقوط أكثر من 10 جرحى، وذلك في إطار الحملة التي تستهدف القبض على الخارجين عن القانون بحسب هيئة الأركان.

 

وأفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المدينة أنَّ قصفًا مدفعيا استهدف مدينة عفرين من قبل “مجهولين”، تزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة بين قوّة الفيالق العسكرية ضدَّ فصيل “شهداء الشرقية” والمجموعات المساندة لها.

 

وأشار مراسلنا إلى انتهاء خروج عائلات “شهداء الشرقية” من منطقة النزاع في مدينة عفرين إلى ناحية “جنديرس”، وقامت القوّات الخاصّة التركية والفصائل المساندة لها بتخيير الفصيل بين تسليم المنطقة أو الاستعداد للمرحلة الأخيرة من الهجوم.

 

في حين، قُتل “محمود اعزازي” والملقّب بـ “أبو نواره” القائد العسكري لـ فرقة “الصفوة”، خلال الاشتباكات في مدينة عفرين.

 

ومن جهته أعلن نائب قائد جيش الشرقية “أبو عبد الله المسرب” تضامنه مع فصيل “شهداء الشرقية” سياسيًا وعسكريًا، حسب قوله، وأكّد أنَّ من يقوم بالحملة هم ما اعتبرهم بـ رأس الفساد كـ فصيلي “أبو عمشة” و “سيف أبو بكر”، واعتبر “المسرب” خلال تعليق صوتي له، أنَّ الفصائل المستهدفة في العملية العسكرية التي شنّتها القوّات التركية، “لم ترتكب أي خطأ أو تجاوز”.

 

afryn18112018

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى