ملخص أحداث سوريا اليومي

ملخص أحداث سوريا – الاثنين 26 -11- 2018

أحداث المنطقة الجنوبية

محافظة دمشق وريفها

فجّرت قوات النظام أبنية سكنية وعبوات ناسفة وذخائر ومتفجرات في حي القابون شرقي دمشق، في حين تستمر عمليات إزالة الردم وتنظيم الشوارع في بعض أحياء الغوطة الشرقية مع بعض عمليات الترميم في بلدات ريف دمشق واستمرار الصيانة في شارع البزورية وجسر الثورة بدمشق، هذا ومازالت ضواحي دمشق تشهد وجود دوريات مؤقتة للنظام بحثاً عن المطلوبين.

القلمون

يتواصل الهدوء النسبي الذي تشهده مدن وبلدات القلمون الشرقي والغربي اليوم مع استمرار عمليات التفتيش والتدقيق على حواجز قوات النظام كما جابت دوريات الأمن السياسي التابعة للنظام شوارع مدينة التل بالقلمون الغربي وقامت بتفتيش المارة بحثاً عن مطلوبين.

محافظة درعا

قتل اليوم ضابط تابع لقوات النظام برتبة مقدمٍ، بعد استهدافه برصاص مجهولين ببلدة المسمية في ريف درعا الشمالي.

بينما استمرت قوات النظام بتفجير الألغام التي كانت مزروعة حول منطقة حوض اليرموك من مخلفات تنظيم “داعش”، هذا وسُمعت أصوات الانفجارات في أرجاء المنطقة.

أيضا تواصلت عمليات تسوية الأوضاع للمدنيين وعسكريي المعارضة السابقين بدرعا.

كما واصلت قوات النظام بحثها عن مخابئ الأسلحة التي دفنتها المعارضة قبل حل نفسها بدرعا.

محافظة القنيطرة

واصلت قوات النظام بحثها عن مستودعات ومخابئ الأسلحة التي خبأتها فصائل المعارضة قبل إبرام الصلح مع قوات النظام في المنطقة.

كما تواصلت عمليات تسوية الأوضاع للمدنيين وعسكريي المعارضة السابقين بعدة مدن وبلدات من قبل أجهزة النظام الأمنية، مع استمرار الخدمات بالعودة تدريجياً للمحافظة.

أحداث المنطقة الوسطى

محافظة حمص

شن الطيران الروسي غارات جوية استهدفت محيط بادية السخنة بعد هدوء دام أكثر من يومين دون معرفة حجم الأضرار، كما اندلعت اشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات النظام في محيط منطقة حميمة بريف حمص الشرقي دون اي تقدم يذكر للطرفين. 

محافظة حماة

استهدفت قوات النظام المتمركزة في حاجز زلين بالرشاشات الثقيلة الأراضي الزراعية لمدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، بالتزامن مع استهداف محيط مدينة مورك بالمدفعية الثقيلة والرشاشات من حواجز قوات النظام المتمركزة في مدينة صوران دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.

أحداث المنطقة الشمالية والساحل السوري

محافظة حلب

تعرض محيط قرى تل باجر وكوسنيا ورسم العيس لقصف مدفعي بعد منتصف ليلة أمس من قبل قوات النظام المتمركزة في قرية تل ممو وذلك في ريف حلب الجنوبي.

محافظة إدلب 

انفجرت عبوة ناسفة بدراجة نارية يقودها اثنان من عناصر المعارضة على الطريق الواصل بين الهلبّة و معرشمارين في ريف إدلب الجنوبي أدت إلى إصابتهم بجروح.

فيما استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية بلدات التمانعة والسكيك والخوين بريف إدلب الجنوبي الشرقي دون وقوع إصابات بشرية.

وقي سياق آخر قتل القيادي العسكري لدى هيئة تحرير الشام “مصطفى أبو أحمد” وأصيب مرافقهُ، بهجوم شنته خلية تابعة لتنظيم “داعش” على مزرعته شمالي بلدة بنش مساء أمس.

الساحل السوري

هدوء عام شهدته محاور ريف اللاذقية اليوم.

أحداث المنطقة الشرقية

محافظة الرقة

قتل عنصر تابع لميليشيا “قسد” صباح اليوم، برصاص مجهولين في شارع القطار شمالي مدينة الرقة لتقوم بعدها الميليشيا بإغلاق الشارع بالكامل ونشر عدة حواجز في المنطقة مع تفتيش دقيق على السيارات في حين بدأت حافلات النقل الداخلي بالعمل في مدينة الرقة بشكل مجاني وذلك بدعم من مجلس الرقة المدني.

محافظة الحسكة

دخلت شحنة مساعدات عسكرية جديدة إلى محافظة الحسكة شمالي شرقي سوريا اليوم مقدمة من التحالف الدولي لميليشيا “قسد” وذلك عبر معبر “سيمالكا” قادمة من إقليم “كردستان العراق”، كما توفي الطفل فراس “عبود ملا مطر” الذي يبلغ من العمر 4 سنوات وإصابة والده بجروح بليغة بالرصاص الطائش في أحد الأعراس بقرية تل دياب بريف رأس العين. 

محافظة دير الزور

قام طيران التحالف الدولي باستهداف بلدات الباغوز و الكشمة و أبو الحسن بريف ديرالزور الشرقي بعدة غارات  جوية، في حين ميليشيا الحشد الشعبي العراقي بقذائف الهاون و المدفعية بلدة الباغوز ولم ترد أنباء عن الأضرار، كما ذكرت مصادر موالية لتنظيم “داعش” مقتل 12 شخصاً أغلبهم من الأطفال والنساء بغارات طيران التحالف الدولي على مدينة هجين شرقي دير الزور يوم أمس. 

هذا وقد قامت قوات النظام المتمركزة على حاجز البانوراما عند مدخل دير الزور الجنوبي باعتقال عدد من المدنيين دون معرف السبب. 

على الصعيد العسكري

شن تنظيم “داعش” اليوم هجوماً على مواقع ميليشيا “قسد” في محيط حقل التنك النفطي شرقي دير الزور، كما جرت ليلة أمس اشتباكات بين التنظيم وميليشيا الحشد الشعبي العراقي على الحدود العراقية السورية من جهة الباغوز تحتاني، فيما تواردت أنباء عن مقتل القيادي “مهند سعيد محمد الراوي” الملقب “أبو عبد الرحمن الراوي ” وهو أحد أمراء جيش العسرة في تنظيم “داعش”، وعدد من عناصره بغارة لطيران التحالف الدولي على بلدة الباغوز يوم أمس. 

كما وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة للميليشيات الإيرانية والحرس الثوري إلى بلدتي خشام والصالحية شرقي دير الزور. 

هذا وقد وردت أنباء عن إجراء مفاوضات بين تنظيم “داعش” وميليشيا “قسد” والتحالف الدولي من أجل انسحاب عناصر التنظيم من المنطقة المحاصرة شمالي نهر الفرات على غرار ما حدث في الرقة حيث نصت بنود الاتفاق على ما يلي:

1- انسحاب التنظيم باتجاه صحراء العراق

2- الكشف عن مصير المختطفين الأجانب وتسليمهم

3- تسليم عدد من القيادات المحلية والأجنبية في التنظيم

4- تسليم السلاح الثقيل والمتوسط والخروج بالسلاح الخفيف

5- يقدم طيران التحالف الحماية للخارجين حتى عمق 60 كم داخل الأراضي العراقية. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى