الشأن السوري

تحذيرات للحكومة المؤقتة من اندثار موسم القمح شمالي حماة

طالبت المجالس المحلّية في مدن “اللطامنة – كفرزيتا – كفرنبودة – وتجمُّع مزارع قيراطة” شمالي حماة، في بيان مشترك اليوم السبت، المؤسسة العامة للإكثار والبذار في الحكومة السوريَّة المؤقتة بإعادة فرع حماة للعمل أسوةً ببقية الأفرع في محافظة إدلب وريفي حلب الغربي والشمالي، وإن استمرّ الفرع بالإغلاق سيؤثر سلبًا على إنتاج القمح في الموسم الحالي، وبالتالي غلاء أسعار مادة الطحين والخبز كما يحصل حاليًّا.

وفي تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” قال المهندس الزراعي “علي الهواري” عضو في مجلس مدينة اللطامنة المحلّي: إنَّ البيان دليل استنكار لما تقوم به المؤسسة العامة للإكثار والبذار من تهميش مناطق ريف حماة، وحرمان المنطقة من الدعم وخاصَّة محصول القمح، وكذلك دعم الأسمدة الأمر الذي سينعكس سلبًا على الواقع الاقتصادي للمزارعين بالمنطقة.

وأضاف “الهواري”: نحن كمجالس محليَّة بدورنا نطالب بتفعيل عمل فرع المؤسسة العامة للإكثار والبذار في ريف حماة الشمالي، ونُحذر في حال عدم الاستجابة بأنَّ المؤسسة تتحمَّل مسؤوليَّة ما يتعرَّض له أبناء المنطقة من خلال حرمانهم من دعم محصول القمح والأسمدة الذي سيؤدي إلى حرمان المنطقة من محصول استراتيجي، وننوه إلى أنَّه بسبب عدم وجود دعم محصول القمح والأسمدة لهذا العام انخفضت نسبة زراعة القمح في ريف حماة إلى مستويات مخيفة نظرًا للتكاليف العالية للزراعة واتجاه الفلاح نحو الزراعات البعليَّة الأقل تكلفة.

وفي ختام حديثه تطرّق “الهواري” إلى أنّهم كمجالس محليّة، أوضحوا للفلاحين أهمية زراعة القمح باعتباره من أهم مكوَّنات الأمن الغذائي، وكان ردَّ الفلاحين بأنَّه بدون تقديم الدعم اللازم من بذار وأسمدة لا يستطيع الفلاح تحمل عبء المصاريف الباهظة في ظلِّ علاء ثمن البذار والأسمدة والمبيدات العشبية وغيرها.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى