الشأن السوري

ميليشيا قسد تتقّدم بجهة بادية الباغوز، وروسيا تُنشئ قواعد عسكرية شرق سوريا

أحرزت الميليشيات الكردية “قسد” صباح اليوم الثلاثاء، تقدمًا جديدًا من جهة البادية على أطراف بلدة “الباغوز تحتاني” شرق ديرالزور، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة (داعش)، وسط قصف جوّي ومدفعي مكثّف استهدف محاور تواجد عناصر التنظيم، وفقًا لـ “جاد الله” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في البادية.

ومن جانبه، قال مراسلنا في دير الزور “جاد الله” أنًّ ميليشيا قسد شنّت يوم أمس هجومًا على منطقة السوق وشارع الـ 20 بمدينة هجين شرقي ديرالزور، بإسناد جوّي من قبل طيران التحالف الدولي، أعقبه وصول تعزيزات عسكريّة جديدة لـ قسد على جبهات الريف الشرقي لـ ديرالزور، فيما قُتل 7 عناصر من تنظيم الدولة خلال الاشتباكات الدائرة في مدينة هجين شرق المحافظة.

ولفت مراسل الوكالة “العنزي” إلى محاولة اغتيال المدعو “ياسر الدحلة” أحد قياديي ميليشيا “قسد” السابقين، حيث تمَّ استهداف سيارته في بلدة “ذيبان” بريف دير الزور الشرقي، مما أدى إلى مقتل أحد مرافقيه وإصابة آخر، يُذكر أنها محاولة الاغتيال الثالثة التي ينجو منها منذ عودته من الشمال السوري.

وإلى ذلك، ذكر موقع (ديبكا) الإسرائيلي ، أنَّ وزارةَ الدفاعِ الروسية أمرت بنقل كتيبةٍ من الصواريخ المضادة للطائرات مع مشغلين روس من منطقة مصياف بريف حماة الغربي إلى محافظة ديرالزور، حيث أنَّ الكتيبةَ مجهزة بـ 8 قاذفات، وتضّم أكثر من 50 صاروخًا، وتُعتبر هذه الخطوةَ الأولى التي تقوم بها روسيا بإنشاء قواعد عسكرية شرقي سوريا.

وعلى صعيد آخر، أطلقت ميليشيا الوحدات الكردية أمس الإثنين، سراح القيادي في تنظيم الدولة “سعيد العويد” مقابل مبلغ (100 ألف دولار أمريكي)، حيث تمَّ اعتقاله قبل عدة أشهر في مدينة “الطيانة” شرق ديرالزور.

ولم تكن هذه هي الحادثة الأولى من نوعها، حيث أطلقت ميليشيات قسد سراح عشرات العناصر والقيادات من التنظيم مقابل مبالغ ماليّة ضخمة.

 

air strik dair al zoor 11 12 2018

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى