ارتفاع حصيلة هجوم ستراسبورغ، وشكوك تتوجه لـ شاب مغربي الجنسية

بلغت حصيلة قتلى هجوم مدينة “ستراسبورغ” الفرنسية ليلة أمس، 4 قتلى و 11 جريحًا، وذلك جرّاء الهجوم الذي شنّه أحد الأشخاص على سوق مخصّص لـ بيع حاجيات أعياد الميلاد.

في حين، أعلنت الحكومة الفرنسية رفع مستوى التأهّب الأمني في البلاد كما تمَّ إغلاق مقر البرلمان الأوروبي الذي يتخذ من ستراسبورغ مقرًا له، بعد تقارير إطلاق النار مع عدم تمكن أعضاء البرلمان والموظفين والصحفيين من مغادرة المبنى.

وبدوره، قال وزير الداخلية الفرنسي “كريستوف كاستانير” اليوم الأربعاء، إنَّ فرنسا رفعت مستوى التهديد الأمني، وستعزز الإجراءات الأمنية في جميع أسواق عيد الميلاد وستشدد الرقابة على الحدود، تجنّبًا من حدوث هجوم كـ ستراسبورغ.

وأضاف كاستانير أنَّ “المُهاجم” قاوم قوّاتنا الأمنية مرتين، مشيرًا إلى أنَّ 350 من عناصر الأمن يتعقبون المسلح الذي لاذ بالفرار من مكان الحادث، مؤكّدًا أنَّ المسلح معروف لدى الأجهزة الأمنية بنشاطه الإجرامي، ومدرج في قائمة “إس”، التي تضم الأشخاص الذين يشكلون خطرًا على أمن فرنسا.

وتداولت مصادر إعلاميّة فرنسية صورة قالوا أنها تعود لـ منفذ الهجوم، الذي يُعتقد أنه من أصول مغربية، واسمه “ش. عبدالكريم شكاط” ويبلغ من العمر 29 عامًا، كما أنه ولد في شهر فبراير عام 1989 في ستراسبورغ.