الشأن السوري

العثور على مقبرة لفتيات بعد “إخبارية من قيادي” في درعا، وستيب تكشف التفاصيل

نشرت مواقع مواليَّة لنظام الأسد، اليوم الخميس، خبرًا مفاده، “عثور الأمن الجنائي في منطقة الصنمين على مقبرة جماعيَّة في بلدة كفر شمس شمالي درعا، تضم جثامين ثلاث فتيات من عائلة واحدة من مدينة إنخل، وألقت القبض على المدعو “ض.ن” الذي قتل الفتيات عام 2013 بحجة تأييد النظام وعدم الخروج في المظاهرات آنذاك، وتم تحويله إلى القضاء.

 

وبحسب “ماهر سليمان” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا؛ فإنَّ الجريمة وقعت في مطلع عام 2012 وليس 2013، حيث قام كلّ من القياديين “ضياء الناصر” و”مهدي الفروان” باقتياد ثلاث فتيات هنَّ شقيقات “الناصر”، إلى أحد المنازل وتركهن مهدي كي يرتحن ليعود صباحًا، ويجد جثث الفتيات الثلاثة في الحمام بعد أن قام شقيقهم ضياء بقتلهن بتهمة تعاملهن مع النظام ولكن تبيّن “براءتهن من التهمة” بعد أسبوعين من وقوع الجريمة، فيما علم بتفاصيل القصّة ومكان دفن الفتيات القيادي “وسيم الزرقان” قائد لواء “بركان حوران” سابقًا، و “بلال زبداني” والذين أدليا بالقصة للأمن العسكري.

 

ويُشار إلى أنَّ “الزرقان” كان سيء السمعة في درعا وعليه قضايا مختلفة من قتل وسرقة وسطو، وكانت هناك محاولات لاعتقاله من قبل فصائل الجيش الحر أثناء تواجدهم في المنطقة، ومعروف بعمالته للنظام، مما يعلل إخباره للأمن الجنائي عن مكان دفن الفتيات وتفاصيل الحادثة، كنوع من تبييض الوجه وانتقامًا من كل من طالب باعتقاله سابقًا؛ للمزيد عنه عبر الرابط التالي:

https://stepagency-sy.net/archives/212214

 

أمّا “الفروان” فقد اعتقلته قوّات النظام بتاريخ 23 / 11 / 2018، وكان يُعتبر من رموز ومؤسسي الإخوان المسلمين في سوريا؛ للمزيد عنه عبر الرابط التالي:

 

https://stepagency-sy.net/archives/217721

 

في حين، تحدّث مراسلنا عن مواصلة أجهزة النظام الأمنيَّة حملات الاعتقال بحقّ قادة وعناصر فصائل التسويَّة في درعا، إذ اعتقلت اليوم القيادي “أحمد الرمان” الملقب بـ “ابن سميرة” في مدينة إنخل شمالي درعا، وكان قائد لواء في جبهة أنصار الإسلام سابقًا، وبعد انشقاقه عن أنصار الإسلام وسرقة سلاح الفصيل ساعد في تشكيل خلايا تنظيم الدولة داعش في إنخل، وبحسب ما ورد فإنَّ سبب الاعتقال هو اتهامه بقتل “أبي عيد حمادة” و”ماهر الزامل” ابن رئيس بلدية إنخل.

 

بينما نوّه مراسل الوكالة إلى أنَّ الكثير من أبناء الجنوب السوري، يحاولون الهروب إلى لبنان أو إدلب بعد اكتشافهم كذب وخداع النظام بما يتعلَّق بموضوع التسويات، كما أنَّهم يدفعون مبالغ طائلة للمهربين لنقلهم خارج درعا، فمنهم من نجح بالوصول، ومنهم من وقع أسيرًا بيد ميليشيات اللجان الشعبيَّة.

 

https://stepagency-sy.net/archives/217384

 

48382068 368456090576993 2137461603807789056 n

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى