الشأن السوري

النظام يعتقل أحد رموز المصالحة في درعا.. وآخرون يحاولون الهرب إلى إدلب

اعتقلت قوات النظام اليوم الاثنين، أحد رموز المصالحة “قياديا سابقا في أحد فصائل المعارضة” وهو في طريقه إلى محافظة اللاذقية، بالإضافة إلى شابين من حملة بطاقات التسوية كانوا يحاولون الخروج إلى مناطق المعارضة السورية في إدلب .

 

وفي التفاصيل قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا “راجي القاسم” إنَّ: قوات النظام قامت اليوم باعتقال المدعو “طلال الشقران” الملقب بـ (أبو فرج معربة) وهو في طريقه من درعا إلى اللاذقية، دون معرفة الفرع أو الجهة التي اعتقلته.

 

 وأكدّ “راجي” أن “طلال” هو أحد رموز المصالحة في المنطقة الشرقية من محافظة درعا، وكان مسؤولاً عن قرية (معربة) شرق درعا بتكليف من قيادة الفيلق الخامس التي تضم عناصر المصالحات في قوات النظام السوري.

 

فيما كان “طلال” يشغل عدّة مناصب أيام سيطرة المعارضة على درعا، حيث كان يعمل كـ تاجر سيارات وسلاح بالإضافة إلى عمله في القوة الأمنية التابعة لمحكمة دار العدل في حوارن، وهو قيادي سابق في فصيل “جيش اليرموك” التابع للمعارضة السورية.

كما أفاد مراسلنا أن فرع الأمن العسكري في درعا قام اليوم باعتقال شابين مدنيين من أبناء مدينة “الحارة” التي تقع في شمال غربي درعا، والشابان هما “مهران الكود” و “محمد يحيى الكود”، خلال محاولة خروجهما عن طريق التهريب إلى محافظة إدلب.

 

وتابع مراسلنا أنّ الشابين كمعظم شباب المحافظة قاموا بتسوية وضعهم، وحصلوا على بطاقة “تسوية” من النظام، إلا أن شباب المحافظة يحاولون الخروج من درعا، بعد اكتشافهم كذب النظام وقيامه باعتقال العديد من حملة هذه البطاقات.

 

وفي سياق الحديث عن درعا، فقد استمر ظهور العبارات المناهضة للنظام السوري على جدران الدوائر الحكومية والمدارس في المحافظة، حيث كان أحدثها في منتصف ليلة أمس في مدينة جاسم، وانتشار صور أوراق تحمل ذات العبارات في قرية معربة.

 

درعا اعتقالات 24122018

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى