الشأن السوري

النظام يحشد في “العريمة” و قسد والمعارضة يتأهبون للمعركة

قام النظام بحشد قواته في بلدة “العريمة” الواقعة تحت سيطرته في أطراف مدينة الباب، حيث استقدمت قوات النظام أرتالاً من العربات العسكرية والآليات الثقيلة، بالإضافة إلى معدات عسكرية وحربية.

و نقلاً عن مصدر خاص رفض ذكر اسمه لدواعٍ “أمنية” فقد: رُصِدت منذ ليلة أمس عمليات إستنفار لقوات النظام المتمركزة في بلدة “العريمة” في ريف حلب الشرقي، حيث قام النظام برفع جاهزيته في المنطقة، واستقدم أرتالاً من الآليات العسكرية و المعدات لتثبيت مواقعه، يُذكر أن قوات النظام دخلت القرية في العام الماضي بطلب من ميليشيات “قسد”، لتكون قوة فصل أو حاجز فصل بين مناطق سيطرة ميليشيات “قسد” وبين مناطق المعارضة السورية.

و تابع المصدر الخاص أنّ: ميليشيات “قسد” قامت هي الأخرى برفع جاهزيتها في كل من بلدات “اليالني” و “وريدة”، حيث قامت باستقدام عناصر جدد إلى البلدات، وشرعت في حفر الأنفاق و التحشيد، تجهيزاً للتصدي لهجوم الجيش التركي وفصائل المعارضة الحليفة معه على مناطق شرق الفرات.

و في ذات السياق قال المصدر إن مناطق درع الفرات وغصن الزيتون الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة السورية المدعومة تركياً مكتظة بالحشود العسكرية، التي بدأت التوافد إلى المنطقة منذ ستة أيام، وبلغت ذروة حشوداتها وتحشيداتها اليوم، دون أي إعلان عن بداية المعركة المرتقبة.

والجدير بالذكر أنّ الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” كان قد أعلن في الثاني عشر من الشهر الحالي أن معركة شرق الفرات قادمة خلال أيام، ومن وقتها توالت وتضاربت التصريحات بخصوص المعركة، وشهدت المنطقة استنفارا عسكريا غير مسبوق.

 

manbij

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى