داعش يُنفّذ عملية شرق حمص لتخفيف الضغط عن جبهاته بدير الزور

بدأ عناصر تنظيم الدولة المتواجدين بالريف الشرقي لـ حمص عمليات نوعية ضدَّ قوّات النظام، حيث تمكّنت مجموعة يوم أمس الخميس من إيقاع دورية تابعة للنظام في محيط “جبل غراب” شرقي حمص.

تفاصيل هجوم داعش على قوّات الأسد

وفي التفاصيل، قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في البادية السورية “حمزة العنزي” إنَّ الدورية المستهدفة كانت تقوم بتوزيع الطعام والسخرة على بقية الحواجز الموجودة في المنطقة، حيث قام التنظيم بالقضاء على القوّات التي كانت ضمن الدورية، وقاموا بالإستيلاء على سيارة الطعام بالإضافة إلى اغتنام أسلحة خفيفة.

محاولة هجوم تنقلب موازينها ضدَّ التنظيم

حاول تنظيم الدولة شنَّ هجوم على نقاط تابعة لـ قوّات النظام عبر عناصره من الانغماسيين، إلّا أنَّ التنظيم فشل بسبب وقوع عناصره في حقل ألغام، وذلك في بادية “الهلبة” شرق حمص ،مما أدى إلى مقتل عناصر التنظيم المهاجمة من بينهم القيادي “إلياس يونس حمود الهلال” عراقي الأصل

هجومٌ خاطف بـ دراجات ناريّة يوقع قتلى وأسرى من النظام

وأضاف “العنزي” أنَّ المنطقة شهدت هجومًا آخر من قبل انغماسين على منطقة “التليلة” الواقعة شرق حمص، حيث نُفّذ الهجوم عبر درجات ناريّة، تمكّن التنظيم من خلاله ايقاع قتلى وجرحى للنظام، إلى جانب تمكّنه من القبض على أسرى من التنظيم، تزامن ذلك مع تحليقٍ مكثّف للطيران الحربي في المنطقة، مع تنفيذ عدة غارات جويّة عقب هجمات التنظيم.

وتأتي هذه الهجمات المتفرقة بهدف تخفيف الضغط على جبهات ريف دير الزور الشرقي، ومن أجل سيطرة التنظيم على مناطق جديدة في بادية حمص، لـ تحصين عناصره في حال انسحبوا من ريف دير الزور الشرقي.

في حين، اعتقلت قوّات النظام 3 شبان كانوا قادمين من مخيم الركبان إلى منطقة “المنصورة” بريف الرقة، بعد توجيه اتهامات لهم أنهم مبايعين لتنظيم الدولة، علمًا أنهم مدنيين، وأوضح مراسلنا أنه تم سحبهم لمحيط مدينة تدمر.

يُذكر أنَّ الأشتباكات تحدث بشكل متقطع في ريف حمص الشرقي، بين التنظيم وقوّات النظام، وخصوصًا في محيط منطقة “حميمة” و “المحطة الثانية” الواقعتين بالقرب من الحدود الإدراية بين محافظة (حمص – دير الزور)، وسط حالة استنفار تشهدها حواجز مدينة تدمر منذ الصباح، بالإضافة إلى تحصين نقاطها في بادية تدمر والسخنة، خوفًا من أيّ هجوم قد يشنّه مقاتلو التنظيم على المنطقة.