الشأن السوري

أردوغان: سنقدم على خطواتنا بسوريا إن لم يفِ الروس والأمريكان بوعودهم

تُؤكد أمريكا وتركيا على أهمية التنسيق الثنائي بينهما حول عملية شرق الفرات والمنطقة الآمنة، بالإضافة إلى عرض أنقرة ضبط الأمن في منبج شرقي حلب، وذلك تحضيرًا لمرحلة الانسحاب الأمريكي من سوريا.

أردوغان: لن نستأذن أحدًا بالعمليَّة العسكريَّة

جدّد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” اليوم الاثنين، تأكيد بلاده بأنّها لن تستأذن أحدًا قبل أن تقوم بعمليَّة عسكريَّة، ولن تسمح بوجود “مستنقعات إرهابيَّة” شمالي سوريا أو العراق، قائلًا: إنَّ “هدف كل عملياتنا العسكريَّة في سوريا هو السلام والحفاظ على وحدة الأراضي السوريَّة، ومماطلة واشنطن أدت إلى إطالة أمد هذه العمليات”.

أردوغان يُطالب ترامب بالدعم اللوجستي

ذكر الرئيس التركي أنّه قال لنظيره الأمريكي: “قدِّموا لنا الدعم اللوجستي فسنقضي على تنظيم داعش”، وأضاف: أنَّ “الأمن سيعم منبج وستُسلم المدينة لأهلها”.

أردوغان سيُقدم على خطواته إن لم يفِ الروس والأمريكان بوعودهم

قال أردوغان: “نتمنى من أعماقنا أن نتوافق في رؤية موحدة في لقاءاتنا مع روسيا وأمريكا والأطراف الأخرى حول سوريا، ولكن هذا لا يعني الانتظار إلى مالا نهاية، فنحن على الحدود بكل قوّتنا، ونتابع أدق التطوّرات، فإن تم الإيفاء بالعهود المقطوعة لنا فذلك جيّد، وإلا فنحن أنهينا جزءًا كبيرًا من استعداداتنا، وسنقدم على الخطوات اللازمة التي تتوافق مع استراتيجيتنا”.

المنطقة الآمنة في سوريا

شدّد أردوغان أنّه قطع وعدًا على تحقيق الاستقرار في المنطقة “المطهرة من الإرهابيين” بسوريا، وأنَّه سيبحث هذه المنطقة مع نظيره فلاديمير بوتين، مشيرًا إلى أنَّ تركيا أظهرت عزمها من خلال المبادرة التي وضعتها في إدلب، ومقترح المنطقة الآمنة يهدف إلى إبعاد التنظيمات الإرهابيَّة من الحدود، ولا يمكن السماح بمنطقة آمنة تتحول إلى مستنقع جديد ضد بلاده.

وخلال اتصال هاتفي أمس الأحد، أبلغ أردوغان، نظيره ترامب، استعداد تركيا لتولي حفظ الأمن في منبج، “دون تأخير”، واتفق الزعيمان على القضاء على فلول تنظيم “داعش” واتخاذ إجراءات مشتركة للحيلولة دون عودته، فضلًا عن مواصلة المشاورات التي بدأت بين رئيسي أركان البلدين، حول المنطقة الآمنة في سوريا.

المصدر: (الأناضول)

erdogan

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى