الشأن السوري

فرض رشاوي لإدخال المواد الأوليّة تدفع عدداً من معامل حلب للإغلاق

 فرض عناصر النظام على أصحاب المعامل دفع رشاوي لادخال المواد الأولية لمعامل “صهر الحديد” في المدينة الصناعية بحلب، ما نتج عنه إغلاق عدد من المعامل في المنطقة وتسريح عمالها.

تحت بند إعادة الإعمار

قالت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في حلب “هديل محمد” إنَّ هذه الرشاوي يتم طلبها من التجار تحت بند “إعادة الإعمار”، ووصلت حداً خياليًا، حيث أصبحت كل شحنة مواد أوليّة تحتاج لدفع مبلغ مليون ليرة سورية، أي ما يعادل ألفي دولار، لمرور الشحنة من حواجز الفرقة الرابعة.

الأمر الذي أدى اليوم إلى إغلاق ثلاثين معملاً لصهر الحديد في المدينة الصناعية، وتسريح قرابة الـ 500 عاملاً، ما يعني زيادة نسبة البطالة والفقر في المحافظة.

شركة صهر معادن لأحد رجالات النظام تفتتح في حلب

تداولت عدد من المواقع الإخبارية خبرًا مفاده أنَّ عائلة “القاطرجي” أسست في الفترة الأخيرة شركة “فولاذ للصناعات المعدنية” في حلب برأسمال (مئة مليون) ليرة سورية، أي ما يعادل (أكثر من مئتي ألف) دولار أمريكي.

وبحسب المصادر فإنَّ هذه الشركة ستقوم بإنشاء معمل لصناعة وتشكيل “الصاج”، وسحب الأسلاك المعدنية، بالإضافة إلى صهر وسكب المعادن، كما يحق لها تجارة واستيراد جميع الآلات والمحركات ومواد البناء، واستلام أعمال التعهدات والمقاولات.

من هي عائلة القاطرجي

عائلة القاطرجي من محافظة الرقة، ويعتبرون أحد كبار التجار والصناعيين ممن لمع اسمهم خلال سنوات الصراع الأخيرة، حيث أنهم يملكون “مجموعة القاطرجي الدولية”.

بالإضافة إلى العمل التجاري والصناعي، تملك عائلة القاطرجي ميليشيا رديفة لقوات النظام تحمل اسم “ميليشيات القاطرجي” نشطت خلال سنوات الحرب في كل من حمص ودير الزور وحلب.

يُذكر أنَّ أحد أفراد العائلة المدعو “أحمد بشير” مُدرج على لائحة العقوبات الأمريكية بسبب الدور الذي لعبه بين النظام السوري وتنظيم الدولة “داعش” في صفقات النفط.

ALPOO22012019

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى