الشأن السوري

تنظيم حراس الدين يرفض عروض تحرير الشام ويُطالب بحقوقه

أصدر القيادي “أبو همام الشامي” المسؤول العسكري العام في جبهة النصرة سابقًا، والقائد العام لتنظيم حراس الدين حاليَّا والدكتور “سامي العريدي” المسؤول الشرعي العام في جبهة النصرة سابقًا، والشرعي العام لتنظيم حراس الدين حاليًّا، أمس الأربعاء، بيانًا بعنوان (وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ).

البيان حول عرض قُدِّم لهما من قِبَل “هيئة تحرير الشام” دفعهم للمطالبة بـ”حقوقهم”.

أفاد البيان: بأنَّ قادة في هيئة تحرير الشام ومنهم “العسكري العامّ” طرحوا عليهما تشكيل مجلس عسكري بقيادة ضابط من الضباط المنشقين عن النظام السوري والملتحقين بالجيش الحر أو فيلق الشام والأرجح من الفيلق.

ويملك هذا المجلس قرار السلم والحرب في المناطق المحررة، وعدم ممانعة  تحرير الشام من فتح الأوتوستراد الدولي للنظام.

القياديان بالنصرة يستغربان العرض

قال العريدي والشامي: “نحن نستغرب من هذا الطرح من قِبَل قياداتٍ في تحرير الشام لما نعرفه عنهم من آراء وتوجهات قديمًا، ولما سيلحق من نتائج سلبية على الساحة خاصةً في مثل هذا الوقت والظروف”.

وأضافا: “وهذا الأمر يجعلنا نخرج عن صمتنا والتأخر عن المطالبة في سلاحنا وحقوقنا عند هيئة تحرير الشام التي لم نأخذها بعد انشقاق الأخ الجولاني”.

القياديان يطالبان الجولاني بحقوقهما

طالب القياديان بسلاحهما وحقوقهما، “فهذا السلاح والحقوق من الأمور المتنازع عليها بيننا سابقًا، ولم يُقضَ فيها ولم يُحْسَم أمرها إلى الآن، لنكمل بها طريقنا الجهادي على المنهج والطريقة التي تعاهدنا عليها ورأينا بركاتها وآثارها الطيبة قديمًا، بعيدًا عن المشاريع التي لا تزيد الساحة إلا ضعفًا ودمارًا وتشتيتًا”.

وأشار البيان إلى أنّ الأمر وصل إلى ما وصل إليه، لذلك يرى القياديان أنّه لا يسعهما السكوت عن حقوقهما وسلاحهما.

 البيان يدعو عناصر الهيئة بالمطالبة بحقوقهم

دعا القياديان المجموعات والعناصر الذين يستنكرون الطرح المقدم من الهيئة إلى المطالبة بحقوقهم “لإكمال المسيرة الجهادية”.

كما وطالبا عددًا من “المشايخ” للقضاء بينهم وبين هيئة تحرير الشام و”تبيين حكم الشرع فيما لهم من حقوق”.

وكان عدد من الشخصيات بينها سامي العريدي الأردني وأبو جليبيب الأردني أعلنوا رفضهم لفك الارتباط بتنظيم القاعدة بعد إعلان جبهة النصرة ذلك في تموز 2016، وتغيير اسمها لجبهة فتح الشام قبل أن تغيره لهيئة تحرير الشام؛ ما أدى لتوتر العلاقات مع الجولاني.

واعتقلت الهيئة حينها سامي العريدي، وأبي همّام الشامي، وأبي جُليبيب الأردني، وأبي القسام الأردني، وعلى إثرها تدخل زعيم تنظيم القاعدة “أيمن الظواهري” واضطر الجولاني للإفراج عنهم.

“تنظيم حراس الدين” اتحاد جديد لتشكيلات القاعدة في سوريا

https://stepagency-sy.net/archives/184836

الظواهري “النصرة تابعة لنا والجولاني باع دينه مقابل الدعم الخارجي”

https://stepagency-sy.net/archives/172696

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى