الشأن السوري

أسلحة أمريكية للمعارضة سابقًا، تصل مناطق حزب الله بصفقات من سماسرة محليين!!

نشطَ عمل عناصر ميليشيا (حزب الله) في درعا مؤخرًا على شراء الأسلحة النوعيّة، والتي كانت مخبأة طيلة الأشهر الماضية، ولم تدخل ضمن الاتفاق الروسي.

أسلحة نوعية ومعدات تخرج من درعا إلى لبنان

وفي التفاصيل، قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا “راجي القاسم” إنَّ عناصر الحزب وعن طريق مندوبين لهم يقومون بشراء “أسلحة نوعية” ومعدات وسيارات من الجنوب السوري.

وذكر أنَّ أحد أنواع الأسلحة هو الصواريخ الأمريكية من نوع (التاو) مضادّة للدروع، بالإضافة إلى بعض المعدات كـ الكاميرات الحرارية التي قدمتها منظمة (اجاكس) البريطانية لفصائل الجنوب في وقت سابق.

ولم تدخل معظم هذه الأسلحة ضمن الاتفاق الروسي الأخير، وتمت تخبأتها من قبل سماسرة الفصائل، وفقًا لاتفاقات سابقة عُقدت مع قيادات الحزب، شريطة إخراجها في وقت لاحق.

وسطاء وسماسرة بيع الأسلحة لـ صالح الحزب

ومن أهم وسطاء استخراج وبيع الأسلحة لصالح الحزب النقيب “نهاد كاوا”، بالإضافة إلى ما يُعرف بـ (الشبل) وهما ضباط ميليشيا (الفرقة الرابعة)، حيث ركّزَا عملهما على بيع الأسلحة الأمريكية بشكل خاص.

بالإضافة إلى السمسار “أبو سالم الخالدي”، صاحب مجمع (السالم) الواقع على الطريق الواصل بين (تل شهاب – اليادودة – مفرق خراب الشحم)، وهو أحد أبرز تُجار الأسلحة.

واعتقل “كاوا” قبل شهرين بعد إلقاء القبض عليه وهو يهرّب سيارة محمّلة بالمخدرات، وبترويج عن أبو سالم الخالدي.

سيارات الفصائل في مناطق حزب الله بلبنان

ولم تنحصر عمليات البيع على الأسلحة والذخيرة فقط، إنما شملت العديد من المعدات العسكرية، وصولاً إلى السيارات العسكرية الجيب، أو كما يُطلق عليها “شنبات” من الدفع الرباعي والهايلوكس، وهي السيارات التي سُلّمت عند إنهاء كل فصيل دورة عسكرية تدريبية.

ولفت مراسل الوكالة إلى أنَّ معظم سيارات فصائل الجنوب باتت منتشرة في مناطق الضاحية الجنوبية بلبنان، ومناطق تمركز ميليشيا حزب الله.

1022019

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى