حصري : “اللواء السادس” تشكيل عسكري جديد بحماية (روسية _ أردنية)، لمحاربة إيران بالجنوب!!
علَم مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا “راجي القاسم” أنَّ القيادي السابق في جيش اليرموك “عماد أبو زريق” والذي عاد الشهر الفائت من الأردن إلى سوريا، دون سابق إنذار، كان قد نسّق قبل عودته إلى سوريا، مع الجانب الروسي في الأردن.
لقاءات مع الروسي في العاصمة الأردنية، فماذا كان هدفها!!
في التفاصيل، أفاد مراسلنا أنَّ “أبو زريق” اجتمع مع ضباط روس في السفارة الروسية قرب الدوار الثاني بالعاصمة عمان، عدة مرات، وتمَّ الاتفاق على تشكيل فصيل عسكري جديد حين عودته.
وأوضح أنّه من المقرر بدء عمل “أبو زريق” بتشكيل ما يُسمى بـ (اللواء السادس) وهو فصيل سيندرج لاحقًا تحت راية (الفيلق الخامس)، أحد فصائل المصالحة بقيادة “أحمد العودة”.
وبعد عودته بأيام، شوهد في منطقة “درعا المحطة” محاطًا بمجموعة من المرافقة.
ماهي أهداف (اللواء السادس) في درعا؟
من أهداف اللواء السادس هو محاربة التمدد الإيراني الشيعي في الجنوب السوري، وإقناع أبناء الريف الغربي والشرقي من محافظة درعا، الانضمام لصفوفه بذريعة التهرّب من سحب “الخدمة الإحتياطية والإلزامية”، تحت حماية (روسية _ أردنية).
“أبو زريق” يعقد اجتماعات سريّة مع أهالي الريف الشرقي والغربي
قال مراسل الوكالة، أنَّ “أبو زريق” بدأ بعقد اجتماعات مكثّفة مع أهالي الريف الشرقي لمحافظة درعا.
حيث شوهد قبل يومين في بلدة “الجيزة” شرق المحافظة، مجتمعًا مع مجموعة من أهالي ووجهاء البلدة، وسبقها بأيام اجتماع مماثل جمعه مع إحدى بلدات الريف الغربي، دون معرفة أي تفاصيل أخرى.
عُرف مؤخرًا أنَّ سبب اعتقال المكتب الأمني التابع لـ (جيش اليرموك) والذي كان تحت قيادة أبو زريق، قد كان بسبب “الإخبارية” التي تقدّم بها أحمد العودة لـ ميليشيا النظام في درعا.
يُذكر أنَّ “أبو زريق” ينحدر من بلدة “نصيب” الواقعة بالريف الشرقي لمحافظة درعا، كان يعمل كلاعب في نادي (الشعلة) لكرة القدم، قبيل اندلاع الثورة، لينخرط لاحقًا بالعمل العسكري.
وعرف بضلوعه بالعديد من عمليات الاغتيالات التي طالت وجوه بارزة في محافظة درعا، قبيل سقوطها.
