الشأن السوري

مشاجرة وإطلاق نار بين “شبيحة” حي الصاخور في حلب الشرقية.. والسبب!؟


اندلعت مشاجرة اليوم بين عناصر اللجان الشعبية “ميليشيا رديفة لقوات النظام” في حي الصاخور بحلب الشرقية، على خلفية خلافات على تقاسم المسروقات

مشاجرة بين عناصر اللجان الشعبية في حلب الشرقية

قالت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في حلب هديل محمد إنَّ الخلاف كان على تقاسم أموال تم سلبها من أصحاب المحال التجارية كـ “أتاوات”، بحجة حماية المحلات ليلاً من السرقة.
وتابعت مراسلتنا أنَّ الخلاف بدأ بين عنصر من عائلة “حمندوش” تابع للواء الباقر، وعنصر من عائلة “دواس” تابع للواء القدس، وقام كل عنصر باستدعاء عناصر من اللواء التابع له، ليتحول الأمر لشجار بالسكاكين والعصي، قبل أن يبدأ إطلاق النار بالهواء من الطرفين وفض الشجار، ليغادر بعدها العناصر المنطقة، وهم يتوعدون بعضهم بالرد.
ولفتت مراسلتنا إلى أنَّ بعض أصحاب المحال اتصلوا بالشرطة التي امتنعت عن الحضور، فيما أغلقت معظم المحال التجارية أبوابها، وسط حالة ذعر سادت بين المدنيين.

محلات حلب الشرقية تتعرض للسرقة بشكل متكرر

قال أبو علاء أحد أصحاب المحال التجارية في حي الصاخور إنَّ عناصر الميليشيات الرديفة تقبض منه مبالغ مالية “أتاوات” منذ عام ونصف تقريباً، بحجة حماية محله ليلاً.
وأضاف أبو علاء أنّه لم يتجرأ على سؤال العناصر عن تبعيتهم، أو أن يتقدم بشكوى لقوات النظام، خوفاً من انتقام عناصر الميليشيات.
وتابع أبو علاء أنَّه وبالرغم من أنَّ المحال التجارية تدفع الأتاوات إلا أنَّ أكثر من عشرة محال تعرضت للسرقة خلال الأشهر الأخيرة فقط، واتهم أبو علاء عناصر الميليشيات بالوقوف وراء عمليات السرقة في المنطقة.
ووصف أبو علاء مدينة حلب بالغابة، والبقاء فيها للأقوى من بين عناصر الميليشيات، كما نوّه أبو علاء إلى أنَّ الخاسر الوحيد هو الشعب سواء كان مؤيداً أو معارضا للنظام السوري.
يُذكر أنَّ أحياء حلب تشهد خلافات على تقاسم الأموال والمسروقات بشكل متكرر بين عناصر الميليشيات الرديفة، وسط خلو المنطقة من عناصر قوات النظام، عدا القليل من الحواجز الغير ثابتة “حواجز طيارة”.

syria200220190

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى