بادية ديرالزور تبتلع مجموعة ثانية لقوّات النظام، وداعش يخسر قياديّان بظروف غامضة!!
اختفت مجموعة من قوّات النظام في بادية الميادين خلال بحثها عن المجموعة المختفية قبل يومين، فيما قُتل أحد أبزر قيادات تنظيم الدولة قرب مخيم الباغوز، كما عُثر على جثة قيادي آخر شرق ديرالزور.
فقدان مجموعة أخرى أثناء بحثها عن المجموعة المفقودة بالبادية
قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في البادية “حمزة العنزي” إنَّ مجموعة من قوّات النظام اختفت اليوم الإثنين، وذلك بعد أن خرجت أمس البارحة.
وأوضح أنَّ المجموعة خرجت للبحث عن المجموعة المفقودة، أول أمس، في بادية السخنة، وقد انقطع الاتصال بهم أثناء تواجدهم بين بادية دير الزور وبادية السخنة.
مقتل أمير لدى داعش، وسط أنباء متضاربة
بدوره، أفاد مراسل ستيب نيوز في ديرالزور “ربيع الحميدي” أنَّ القيادي بتنظيم الدولة “أحمد محمد العبيد” والمعروف بـ “أبو دجانة الزر” قُتل يوم أمس أثناء خروجه من بلدة الباغوز.
ورجّح أنَّ عملية القتل تمّت على يد عناصر “عرب” من مقاتلي ميليشيا قسد، على اعتبار أنه كان أحد مهندسي مجزرة (الشعيطات)، والمطلوب الأول لـ معظيم عشائر المنطقة. فيما قالت مصادر محليّة أخرى أنه قتل جرّاء غارة جويّة من طيران التحالف.
شغل “الزر”عدة مناصب في التنظيم، أهمها الأمير العسكري لما يسمى ولاية الخير في ديرالزور، وأمير القاطع الشمالي في ولاية الفرات، وبعض المناصب المدنية في التنظيم إبان سيطرته على المنطقة.
فيما قال مراسل الوكالة “العنزي” إنَّ أبو دجانة هو منشق عن جيش النظام، وخريج معهد متوسط، عمل كـ ناشط إعلامي، ثمَّ أصبح أحد قيادات الجيش الحر وقاتل في ريف ديرالزور.
وبعد ذلك، بايع جبهة النصرة ومن ثمَّ تنظيم داعش بوقت مبكر، وعُرف بعنفه ودمويته وبأنه كفّر مقاتلي الجيش الحر، وقاتلهم في بداية سيطرة التنظيم.
مقتل قيادي بتنظيم داعش في ظروف غامضة
عثر الأهالي في بلدة “الشنان” شرق ديرالزور، يوم أمس، على جثة المدعو “سعيد عويد الصالح” بالقرب من حراقات الشنان. بعد اختفائه قبل نحو 15 يومًا.
وأشار مراسلنا إلى أنَّ “الصالح” كان أمير (الركاز) في تنظيم داعش، اعتقلته قوّات قسد، بموجب صفقة مالية، إلاّ أنه أطلق سراحه عقب دفعه مبلغ مالي وقدره (200000) دولار أمريكي.
ورجّحت مصادر أن يكون قد قتل على يد أبناء المحافظة، لأنه مطلوب لعشائر المنطقة، بسبب ضلوعه باختفاء عدد كبير من شباب ريف ديرالزور.
