دمشق وريفها

جيش الامة وجيش الاسلام اغتيالات واصابع اتهام !!!

تشهد الغوطة الشرقية خلال الاشهر الاخيرة حملة اغتيالات وتصفيات منظمة وبشكل مستمر لقادة عسكريين وتتركز هذه الاغتيالات على المحورين الاساسيين في المنطقة وهما ( جيش الاسلام – جيش الامة ) حيث لا يخفى على احد من سكان الغوطة الحساسية الظاهرة والخلاف بين الطرفين والذي يحاول قادة الفصيلين عدم اظهاره ولكن الواقع عكس ذلك وعند الحديث مع اي جهة رسمية من احد الفصيلين ستستنتج تلقائيا عدم رضاه على الطرف الاخر
خسر جيش الاسلام نخبة من قياداته الميدانيين ضمن ظروف اغتيال غامضة حمّل مسؤوليتها لمجهولين في اغلب الاحيان ففي الايام الاخيرة تم اغتيال اثنان من القيادات البارزة في جيش الاسلام وهما ابو محمد عدس المعروف بأسم ” مجدرة ” والذي يشغل منصب مدير مكتب المنشقين في جيش الاسلام والاخر هو ابو خطاب الشيفوني الذي يشغل منصب نائب رئيس عمليات جيش الاسلام في حين اعلن جيش الاسلام صباح اليوم عن اغتيال احد القياديين في صفوفه وهو يوسف عبد الوهاب المعروف بأسم ابو صالح ابرار كما لم يسلم جيش الامة من الاغتيالات التي استهدفت في احد المرات القائد العام للجيش وتسببت بمقتل ابنه بالاضافة لخسارة العديد من القادة الميدانيين في ظروف غامضة ومن قبل مجهولين كما هو الحال مع جيش الاسلام فقبل ما يقارب الشهر خسر جيش الامة القائد العسكري في الجيش عبد الرزاق شلهوب احد قادة لواء اسود الغوطة التابع لجيش الامة واليوم اعلن جيش الامة عن عملية اغتيال طالت احد القياديين في صفوفه في منطقة حرستا وهو حسان الرحيب المعروف بأسم ابو عنتر البيك

وبذلك يبقى مسلسل الاغتيالات المجهولة قائما مع تخوف من قبل القادة البارزين في الغوطة وتبقى اصابع الاتهام تائهة لا تعرف الى ان تتجه فهل النظام وخلاياه النائمة وراء هذه الاغتيالات ؟ ام حب الذات والخلافات الداخلية هي من تجعل كل طرف يسعى لاضعاف الاخر ؟؟!! .

 

جيش الاسلام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى