الشأن السوري

اقتتال بين جبهة النصرة و حركة حزم أدى لعشرات القتلى والمفقودين في ريف حلب

بعد عدة بيانات و نداءات من الجبهة الشامية والجبهة الإسلامية و ثوار حلب بوقف الاقتتال بين حركة حزم وجبهة النصرة
تم الاتفاق على تحييد  دار عزة  بتسليم الفوج 111 على سبيل ا الأمانة للجبهة الشامية ريثما يتم فض النزاع بين الطرفين و على عدم دخول عناصر جبهة النصرة من خارج المدينة إلى داخلها إلا لظروف إنسانية.

بدأت معركة ضروس باقتحام جبهة النصرة ليلة أمس للمقرات الرئيسية لحركة حزم في الريف الغربي لحلب في بلدتي الأتارب و بلدة ميرناز وتم إعلان النفير العام في الأتارب لصالح حركة حزم في الفوج 46 الواقع ضمن أراضيها
استخدم الطرفين كل أنواع الاسلحة الخفيفة و الثقيلة وسمعت أصوات الإنفجارات في كافة مناطق ريف ادلب وحلب الشمالية

في حين ناشدت مراصد الثوار بكافة المناطق الشمالية الفصيلين و كافة الفصائل الأخرى و المشايخ والدعاة دون جدوى.

أفضت هذه المعركة عن مقتل أكثر من ٥٠ عنصر من الطرفين و اختفاء أكثر من مئة عنصر آخرين اعتقالا و هرباً دون معرفة مصيرهم وعن سقوط المشتل جنوب قرية كفرنوران والفوج 46 ومقرات حركة حزم في ريف المهندسين الثاني بيد جبهة النصرة  وانسحابهم باتجاه مدينة الأتارب.

10473189_1012192782144009_2100026381223492288_n

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى