تقدم للثوار في معركة ” فتح من الله ” والوجهة الى مورك

بعد اجتماعات متتالية في الأيام الماضية وتأجيل لفتح معارك ريف حماه الشمالي عدة مرات بهدف استكمال العدد والعتاد , اطلقت الفصائل العسكرية في ريف حماه معركة ضد قوات النظام حملت اسم ” فتح من الله ” بهدف استعادة السيطرة على مورك والحواجز المحيطة في ريف حماه الشمالي

 
انطلقت مع ساعات الفجر الأولى معارك الثوار وبمشاركة من معظم فصائل الريف الشمالي ( تجمع العزة – فيلق الشام – جيش الفاتحين – لواء الشام – الفرقة 13 – اللواء السادس – لواء سيف الله – جبهة شام – تجمع صقور الغاب – لواء العاديات .. وبعض الفصائل الصغيرة الاخرى ) , حيث ركز الثوار قصفهم بالهاون والمدفعية والرشاشات الثقيلة على حواجز معركبة والمصاصنة وحرامي الحطب والبويضة ومطار حماه العسكري الذي تم استهدافه براجمات صواريخ الغراد , فيما تمكنت الفصائل المشاركة من تدمير دبابة في قرية معركبة بصاروخ تااو واغتنام قاعدة كورنيت هناك كما تم تدمير دبابة أخرى على جبهة مورك واغتنام مدفع 23 على احد النقاط المتقدمة لحاجز المصاصنة , في حين استهدف الثوار الية عسكرية محملة بالجنود على حاجز المصاصنة بصاروخ موجه أدى لتدميرها وقتل اغلب من فيها , كما أفادت مصادر لوكالة خطوة الإخبارية ان الثوار تمكنوا من السيطرة على حاجز مدجنة شجاع بالقرب من قرية معركبة بالريف الشمالي واغتنام بعض الاسلجة والذخائر الموجودة على الحاجز بعد تراجع قوات النظام منه

 
وبدوره كثّف طيران النظام الحربي والمروحي من قصف بالبراميل المتفجرة والالغام البحرية والصواريخ الفراغية على بلدات ريف حماه الشمالي ( اللطامنة – قرية معركبة – قرية اللحايا – كفرزيتا ) ونقاط الاشتباك المحيطة بالمنطقة مما أدى لوقوع إصابات بصفوف الثوار , فيما تحدثت المصادر عن استنفار امني لقوات النظام وارسال تعزيزات من ريف حماه الغربي باتجاه مطار حماه العسكري تحضيرا لارسالها على شكل ارتال عسكرية باتجاه معارك مورك وما حولها
الجدير بالذكر ان انباء تتحدث عن قيام حركة احرار الشام بتحريك جبهات ريف حماه الغربي لتشتيت النظام والضغط عليه هناك بهدف تخفيف الضغط عن الثوار بالريف الشمالي .