الشأن السوري

من جسد الثورة السورية … النيرب

تقع قرية النيرب غرب مدينة سراقب وإلى الشرق من مدينة أريحا وتبعد عن معمل القرميد ٢كم.
سميت بالنيرب لسهولة أرضها فالنيرب هو السهل بين جبلين، وتحوي القرية مدافن يونانية و رومانية والكثير من الأوابد القديمة المدفونة.
يبلغ عدد سكانها 4500 نسمة وكان يقطن فيها شخصيات بعثية كعائلة “النمر” والتي يشغل غالبية رجالها مناصب عليا في الدولة مثل عبد السلام النمر الذي شغل منصب عضو بالقيادة القطرية.

بدء الحراك السلمي في القرية مع بداية الثورة وخرج الأهالي بمظاهرات سلمية و قد كانت القرية ولاتزال نقطة وصل بين شمال ادلب و جنوبها وكان النظام يستخدم مفارقها بكمائن للثوار وللمطلوبين، فبعد أن سقط أول شهيد في القرية ” محمد الطلال” بدأت الثورة بالتسليح.

تعرضت النيرب وماتزال تتعرض لقصف وغارات كثيفة من قبل قوات النظام، فقد تعرضت لثلاث هجمات رئيسية الأولى أثناء تحرير معسكر الشبيبة، و الثانية أثناء محاولة تحرير معمل القرميد في ٢٠١٣ والتي باءت بالفشل، والثالثة عند تحرير ادلب و معمل القرميد مؤخراً.
فيما تعرضت لـ٥ غارات بالبراميل التي تحوي على غاز الكلور السام.
و تعتبر النيرب منكوبة من ناحية الخدمات فقد استهدف النظام مدارسها و خزانات الماء وجميع مرافقها الحيوية.
النيرب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى