يتواصل اجتماع الهيئة العليا للمفاوضات منذ صباح اليوم لاتخاذ القرار النهائي للمشاركة بالمفاوضات أو عدمه , بعد ان أعلن مساء الامس المبعوث الأممي الى سوريا "ستيفان دي ميستورا" , أن عقد محادثات السلام تاخر الى يوم الجمعة لمشاكل في تشكيل الوفود المشاركة.
وأكد دي ميستورا في مؤتمر صحفي يوم أمس , إن الدعوات ستوجه الثلاثاء , مشيرا إلى أن موعد بدء المحادثات تأخر بسبب تعثر ناجم عن تشكيلة الوفود , موضحاً أن المشاركين في المحادثات سيبحثون كأولوية "وقف إطلاق النار وتأمين المساعدة الإنسانية" , لافتاً إلى أن وقف إطلاق النار سيشمل كامل أرجاء البلاد , باستثناء المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة وتنظيم جبهة النصرة .
من جهته أعلن وزير الخارجية الأميركي "جون كيري" , أمس أنه سيكثف في الساعات المقبلة المشاورات مع نظرائه الفرنسي والتركي والروسي والسعودي و موفد الأمم المتحدة , "للتأكد من أن الجميع يعملون في الاتجاه نفسه" .
فيما تصر الهيئة العليا للمفاوضات , على أن تستند المفاوضات إلى بيان جنيف1 , والذي ينص على تشكيل هيئة حكم انتقالي بصلاحيات تنفيذية كاملة , و رفض أي دور للأسد في المرحلة الانتقالية .
وفي السياق ذاته قال أسعد الزعبي رئيس وفد المعارضة للمفاوضات إن التحركات الدبلوماسية الأخيرة "لا تدعو للتفاؤل" حيال المفاوضات مضيفا "أنا لست متفائلا"
وأضاف٫ وفق تصريح لقناة العربية الحدث "أن مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا لا يحق له تماما أن يفرض شروطه أو أن يطلب شيئا هو عبارة عن وسيط لا أكثر من ذلك".