أكد مسؤول في الخارجية الأميركية أن الموقف الأميركي من الأسد لم يتغير , ويجب أن يخرج في مرحلة انتقالية , وسط خلاف علني بين الروس و الأمريكان .
ونقلت صحيفة "الحياة" عن المسؤول الأمريكي أنه على الأسد الخروج في مرحلة انتقالية والقرارات حول آلية ذلك يجب أن تكون في إطار العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة والتي ستستأنف في منتصف هذا الشهر , مشيراً الى أن جميع الدول الأعضاء الداعمة لسورية تؤيد فكرة "المرحلة الانتقالية" التي دعى اليها القرار 2254 .
وأشار المسؤول الأميركي إلى أنه «من المهم التذكير بأن كل أعضاء المجموعة الدولية الداعمة لسورية تؤيد المرحلة الانتقالية التي دعا إليها ميثاق جنيف في ٢٠١٢ والذي يشير بوضوح إلى وجوب تشكيل جسم حكم انتقالي بموافقة مشتركة ويحظى بصلاحيات تنفيذية كاملة».
في هذا الوقت الذي طالبت فيه روسيا النظام السوري الالتزام بالمرونة خلال اجتماعات جنيف , فقد حض الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف , وفد النظام السوري , على "مواصلة المشاركة بصورة بناءة وإبداء المرونة الضرورية ضمن الأطر الممكنة".
و في سياق منفصل , أكد خبراء قانونيون مستقلون ومعارضون أن روسيا قدمت لأمريكا "اعلان دستوري مؤقت", مبنية على وثيقة صاغها خبراء قانونيون مقربون من النظام السوري , يشكل مرجعية للهيئة الانتقالية خلال فترة التحول السياسي في سوريا , و تقوم الادارة الامريكية برآستها حالياً.