انتشرت صور الشاب الإيراني "سجاد غريبي" والذي أصبح يُلقب بـ ”هالك إيران” لضخامة جسمه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
رغم ضخامته، وقسوة ملامحه فإن سجاد غريبي أو كما يلقبونه بـ “هالك إيران”، عبّر عن انزعاجه من الجدل الذي ثار حوله على الشبكات الاجتماعية، حيث أنه بات من الوجوه المعروفة على الشبكات الاجتماعية في إيران بعد انتشار صوره، فعدد متابعيه الضخم على الانستغرام جعل منه مثاراً للشائعات، والتكهنات.
ونظراً لضخامة جسده، فقد قيل إنه أحد “البلطجية” الخارجين عن القانون، في حين ادعى آخرون أنه يقاتل ضد تنظيم الدولة بينما ذهب البعض إلى تسميته بـ “الغول الداعشي” والادعاء بأنه انضم إلى تنظيم الدولة الإسلامية!
وقال غريبي لوكالة أنباء فارس الإيرانية: “بعض أصدقائي الأجانب أطلقوا علي لقب هالك إيران، نظراً للشبه بيني وبين الشخصية الخارقة المعروفة، في حين دافع أصدقائي الإيرانيون عني قائلين أنه يجب عدم تسميته بهذا اللقب، لأنها شخصية فظيعة وهمجية.”
وأضاف غريبي: ” وصل وزني في إحدى المرات إلى 180 كيلوغراماً، ولكن من أجل دخول بطولة ملاكمة وزيادة الضغط على الكبد، قمت بإنقاصه إلى 155 كيلوغراماً.

وفي سياق انتشار صوره بشكل مضلل ردّ قائلاً : "
العديد من قنوات تليغرام كتبت أني بلطجي، وخارج عن القانون، وتم القبض علي، وبعد عام انقسم الناس الذين أعرفهم إلى مجموعتين، مجموعة تعتقد أني رياضي، والثانية تعتقد أني بلطجي ومجرم".
وأضاف غريبي إنه في حال استمرار هذه الشائعات، فسيسلك الطرق القانونية رغم عدم ميله لذلك، في حين عبر الشاب الإيراني عن علاقته القوية بأهل بيت النبي قائلاً: "حضرة علي بن أبي طالب دائماً كان نموذج البطل بالنسبة لي، في حين أن الحسين هو عشقي وقلبي، ففي طفولتي توسط لي الإمام الحسين بالشفاء، ولهذا أنا خادمٌ لأهل البيت".
ووصف الشاب العشريني نفسه في حواره مع ”فارس" بأنه "مسلم شيعي، ودائماً أدافع عن آل البيت، وقد سجلت اسمي في (مدافعين الحرم) لإرسالي إلى سوريا، وإذا كنت لائقاً بالطبع سأذهب، وسأقاتل على قدر طاقتي عن الحرمين ووطني و"مدافعان حرم" هي القوات الإيرانية الموجودة في سوريا، والعراق للدفاع عن مقامات آل البيت، ولمساندة النظام السوري، وينضم إليها مقاتلين شيعة من جنسيات أخرى كأفغانستان.