حقيقة سيطرة النظام وميليشياته على نقاط حدودية مع الأردن
نشر في
04 أكتوبر, 2017
|
36 مشاهدة
تواصل قوات النظام و ميليشياتها الأجنبية و المحلّية تقدمّها في المناطق الحدودية مع الأردن في البادية الشامية مستغلة إفراغ مساحات كبيرة من المناطق و الصحراء من قبل فصائل المعارضة و انسحابها باتجاه مواقعها في البادية الشامية و مخيمي " الحدلات و الركبان " .و قال مراسل وكالة ” ستيب الإخبارية ” في البادية : إنّه و بعد سيطرت قوات النظام على عدة نقاط و مواقع حدودية، تابعت تقدّمها في ريف دمشق الجنوبي الشرقي و سيطرت على تسع نقاط مخافر حدودية مع الأردن و هي ( 196 - 197 - 198 - 199 - 200 - 201 - 202 - 203 - 204 ) ، و كان قد سبقها بيومين السيطرة على خمس نقاط وهي مخافر حدودية مع الأردن (191-192-193-194-195) و مخافر أخرى قبلها .و جاءت عملية السيطرة على المخافر السابقة و النقاط بعد السيطرة بيوم على مناطق " رجم الحدلة - رجم بكر - خبرة بكر - خبرة رديفي " و التي تعتبر هامّة و استراتيجية على الحدود السورية الأردنية قرب مخيم حدلات باتجاه منطقة التنف الحدودية مع العراق والمرابط عليها جيش مغاوير الثورة مع قوات التحالف الدولي .و في غضون ذلك أعلن لواء شهداء القريتين التابع للمعارضة، اليوم الأربعاء، عن تصدّيه لمحاولة تقدم ميليشيات الأسد داخل منطقة " 55 " و أجبرها على التراجع إلى خارج حدود " 55 " في البادية الشامية .الجدير ذكره أنّ قوات النظام بسيطرتها و تقدمّها إلى النقاط و المواقع أعلاه تدّعي أنّها تخوض معارك عنيفة ضد قوات المعارضة إلّا أنّ المناطق السابقة فارغة من قوات المعارضة منذ أيام عديدة و قوات النظام تتقدّم بعناصرها و عتادها و آلياتها و تثبّت النقاط تلو الأخرى لتأمين المناطق الحدودية و التي باتت تحكم سيطرتها على كثير منها، و ستتابع تقدّمها لوجود مساحات فارغة أخرى لا يُسيطر عليها أحد .و كانت المعارضة تُسيطر على المواقع و النقاط السابقة و تثبّت فيها مواقع رباط لها إلّا أنّ قلّة الإمكانيات و انقطاع الدعم و فوارق العدّة و العتاد بين المعارضة و النظام أجبرت المعارضة على الانسحاب لتجنب خوض معركة عسكرية خاسرة إلى حد كبير و بالتالي تعزّز نقاطها في ريف السويداء الشرقي و البادية الشامية و تؤمن مناطقها هناك لصدّ أيّ تقدّم للنظام و ميليشياته .